انقلاب عسكري في دولة الغابون عقب فوز الرئيس الحالي بولاية ثالثة
أعلن عسكريون في دولة الغابون (غرب إفريقيا)، اليوم الأربعاء، عبر التلفزيون ، إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وحل مؤسسات الدولة.
ووفق وكالة “فرانس برس” فقد ظهر عسكريون على التلفزيون الغابوني وأعلنوا إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الحالي، علي بونغو أونديمبا، مؤكدين أن جيش الغابون سيضع حدا للنظام الحالي في البلاد.
كما أخذ ضباط الجيش الغابوني قرار إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر إلى جانب حل مؤسسات الدولة، مؤكدين أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون.
وقالوا: إن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية ونتائجها باطلة، مضيفين إنهم يتحدثون باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”، وإنهم “بسبب حكومة غير مسؤولة متسببة في تدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى (..) قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم”.
وإلى ذلك، وخلال هذا الإعلان، سمع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الغابون.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن مركز الانتخابات الحكومي فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في الحكم.
يذكر أن عسكريين في النيجر اتخذوا خطوة مشابهة حينما أعلنوا يوم 27 يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر تجوال في البلاد، ليحاولوا بذلك انهاء هيمنة فرنسية على البلاد استمرت لعقود.