وزير الشباب يدشن برنامج تمويل المشاريع الصغيرة للفتيات الأكثر احتياجاً
دشن وزير الشباب والرياضة، محمد حسين المؤيدي، اليوم الثلاثاء، برنامج تمويل المشاريع الصغيرة للفتيات الأكثر احتياجاً، الذي تنظمه إدارة التمكين بقطاع المرأة، بدعم صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.
وفي التدشين، تم تقديم قروض بيضاء لعدد من الفتيات لدعم مشاريعهن الصغيرة في مجالات خياطة الملبوسات والحقائب والمعجنات والحلويات وصناعة العطور والبخور.
وأكد وزير الشباب والرياضة اهتمام قيادة الوزارة بمثل هذه المشاريع التمكينية ودعمها، لمؤازرة الفتيات الأكثر احتياجا، وتمكينهن من الحصول على فرص عمل تعود عليهن بالفائدة وتُعين أسرهن على تحمل أعباء الحياة، مشيراً إلى أن المشاريع الصغيرة توفر فرصا كبيرة للدخل وفرص العمل وتسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
وحث الفتيات اللواتي قدَّمن المشاريع وحظين بالتمويل، على المثابرة والاجتهاد والأخذ بالأسباب والثقة في عون الله وتوفيقه وتيسيره للأرزاق، والعمل الجاد والتزام الصبر والأمل بقادم أفضل وعدم اليأس وتجاوز أية محبطات قد تبرز أثناء عمل المشاريع.
وأشار وزير الشباب إلى أن استمرار مشاريعهن ونجاح تجاربهن سيعزز الثقة لدى شريحة واسعة من الفتيات للدخول في مثل هذه المشاريع الصغيرة التي تعد وسيلة تنموية مهمة في مثل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا نتيجة العدوان والحصار.
فيما أوضحت وكيل قطاع المرأة، هناء العلوي، أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة قطاع المرأة الهادفة للرعاية والتمكين وتنمية مهارات الفتيات وتعزيز قدراتهن ودعم المشاريع ذات الجدوى التي تسهم في تحسين المستوى المعيشي للأسر الأشد فقراً.
وأشارت إلى فوائد مثل هذه المشاريع التنموية الآمنة لحماية الفتيات وشغل أوقات فراغهن بالمفيد والنافع وتجنيبهن مخاطر الفراغ والحاجة والاستهداف الاقتصادي والثقافي والإعلامي الذي تشنه القوى المعادية عبر كل الوسائل.
وثمنت العلوي جهود قيادة وزارة الشباب وصندوق رعاية النشء لدعم مثل هذه البرامج الهادفة التي تساهم في تيسير الحصول على فرص عمل تناسب الفتيات وتمكنهن من الحصول على دخل مالي ثابت يساعدهن وأسرهن في توفير احتياجاتهم الأساسية.
من جانبه أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، عبد الحميد المغربي، حرص الصندوق على التفاعل مع هذه المشاريع التي تهتم بشريحة أساسية وفاعلة في بناء المجتمع.
وأشاد بدور المرأة اليمنية في مواجهة التحديات وتجاوز آثار العدوان والحصار، حاثا الفتيات المستهدفات على التزام القيم الأصيلة في أداء العمل والصبر والتحمل والتعاون فيما بينهن والسعي للتطوير وزيادة الإنتاج وتطوير نوعيته.