رئيس المجلس العسكري في النيجر يرفض العقوبات ويدعو إلى الحوار
رفض رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبدالرحمن تياني، العقوبات التي فرضتها عليه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، ووصفها بأنها غير قانونية وتهدف إلى إخضاع بلاده.
وقال تياني، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إن المجلس العسكري غير مهتم بالسلطة، ومستعد للقبول بأي خيارات يحددها شعب النيجر.
وأضاف أن المجلس العسكري جاهز لأي حوار يأخذ في الاعتبار رأي الشعب والسيادة الوطنية.
كما أكد تياني أن الجيش والشعب في النيجر لا يريدان الحرب، لكنه أشار إلى أن المجلس العسكري سيتصدى لأي حرب تشن ضده.
وشدد على أن المجلس العسكري لن يسكت إذا واجه أي اعتداء، وسيدافع عن بلاده بكل قوة.
ودعا تياني كافة فئات الشعب إلى حوار لتحديد شكل النظام الدستوري للبلاد.
وأعلن تياني أن المجلس العسكري أبلغ الحكومة باتخاذ إجراءات لتنظيم حوار لمناقشة أسس دستورية جديدة.
ويأتي تصريح تياني رداً على العقوبات التي فرضتها إيكواس على النيجر، بعد انقلاب عسكري أطاح بالرئيس محمد بازوم في 24 أبريل الماضي.
وفرضت إيكواس عقوبات على المجلس العسكري، شملت حظر سفر أعضاءه وتجميد أصولهم، وتعليق تمويلات دولية.
