عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس
قلت 27 شخصا وأصيب 106 على الأقل في حصيلة غير نهائية للاشتباكات بين اللواء 444 وقوة الردع الخاصة، القوتان العسكريتان الأكثر نفوذا في طرابلس، والتي امتدت حتى ليل الثلاثاء.
ووفق وكالة “فرانس برس” مركز طب الطوارئ والدعم إلى إجلاء 234 عائلة وعشرات من الأطباء والممرضين الأجانب الذي احتجزوا في مناطق القتال.
وأدى اعتقال آمر اللواء 444 العقيد محمود حمزة ، يوم الاثنين، إلى اندلاع اشتباكات بين فرقته التابعة لحكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع، التابعة للمجلس الرئاسي، والتي اعتقلت حمزة.
وفي وقت متأخر الثلاثاء، أعلن المجلس الاجتماعي لأعيان سوق الجمعة بجنوب شرق طرابلس التوصل الى اتفاق مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لتسليم العقيد حمزة الى “جهة محايدة”.
وأكد المجلس أن الاتفاق يشمل كذلك وقف كل العمليات العسكرية وعودة الوحدات المسلحة الى ثكناتها.
وتتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان، الأولى تسيطر على غرب البلد ومقرّها طرابلس ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وشُكّلت إثر حوار سياسي مطلع 2021، وأخرى تسيطر على شرق البلاد ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر.