صفقة أمريكية سعودية تحدد الطريق لتطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل
ذكرت صحيفة أمريكية أن واشنطن اتفقت مع الرياض على الخطوط العريضة لصفقة تحدد الطريق لتطبيع علاقات السعودية مع كيان العدو الإسرائيلي، في غضون 9 إلى 12 شهراً.
وقالت صحيفة (Wall Street Journal) إن الصفقة الأمريكية السعودية حول التطبيع مع إسرائيل، جاءت بعد لقاء ابن سلمان مع مستشار الأمن القومي لبايدن، في جدة قبل أسبوعين، حيث كان المفاوضون يناقشون تفاصيل تلبية الطلبات السعودية، حول مساعدة أمريكا للمملكة في تطوير برنامج نووي مدني، وتقديم ضمانات أمنية.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين الأمريكيين العاملين في صفقة التطبيع قولهم: “ابن سلمان جاد لإنجاح الصفقة، لكنه أبلغ مساعديه أنه غير مستعد لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، كما فعلت الإمارات، خصوصاً مع حكومة نتنياهو المتطرفة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول الحصول على تأكيدات من المملكة، بأنها ستنأى بنفسها اقتصادياً وعسكرياً عن الصين، وأنها لن تسمح ببناء قواعد عسكرية في المملكة، وهي القضية التي أصبحت نقطة حساسة خاصة بين إدارة بايدن والإمارات.
وأكد الصحيفة نقلاً عن مراسلها، أن السعودية وأمريكا بدأت في صياغة تفاصيل صفقة تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإسرائيل، حيث يمكن أن تشمل الصفقة؛ اتفاقاً على عدم وجود قواعد صينية في المملكة، والدعم للفلسطينيين.