الحرس الثوري الإيراني يبدأ مناورات عسكرية بهدف الدفاع عن الجزر الإيرانية

بدأ الحرس الثوري الإيراني، صباح الیوم الأربعاء، مناورات “الاقتدار” في جزيرة بوموسى جنوب البلاد، بهدف “إظهار الاقتدار والاستعدادات الدفاعية القتالية لقوات البحرية التابعة للحرس في حماية أمن الخليج والجزر الإيرانية”.

واستخدم الحرس الثوري الايراني طائرات وسفن مسيرة مزودة بذكاء اصطناعي في مناوراته بحیث ادّت مهمتها بنجاح عبر تدمير الأهداف المحددة لها مسبقا بدقة، وتم استخدام جميع أنواع الأنظمة والمعدات محلية الصنع.

وللمرة الأولى أزيح الستار عن منظومة صاروخ كروز “قدير” وصاروخ “فتح 360” الباليستي، المجهزين بالذكاء الاصطناعي، وانضما إلى بحرية الحرس الثوري.

وفي هذه المناورات قامت سفن بإطلاق صواريخ بسرعة 90 عقدة بحرية ، كما نفذت طائرات مسیرة وطائرات برمائية وسفن مجهزة بذكاء اصطناعي وصواريخ باليستية بحرية عمليات ذكية ودقيقة في أجزاء مختلفة من هذه المناورات.

وأيضا أقيم استعراض بحري على مستوى عال من القوة والقدرة وفي اقصر وقت ممكن لنقل وحدات الباسيج (التعبئة) في محافظات فارس وهرمزکان من الساحل إلى الجزيرة بمشاركة 3 سفن وهي الشهيد ناظري ، والشهيد مهدوي و الشهيد رودكي بالإضافة إلى العوامتين البحريتين الشهيد دارا والشهيد رئيسي عن فئة الرعد وعوامة الباسيج البحرية الشعبية وقاذفات صواريخ فئة ذو الفقار.

وسيتم إجراء التدريبات والحالات المختلفة بواسطة وحدات قتالية عملياتية عائمة و صاروخية ، بالإضافة إلى طائرات مسيرة، ووحدات جوية بحرية وأجهزة الحرب الافتراضية الالكترونية وقوات الاستجابة السريعة من قبل  كتائب الإمام الحسين (ع) بمحافظة هرمزكان والتعبئة البحرية بدعم جوي من سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني المختلفة بالعمليات البحرية والبحرية.

اللواء سلامي: أمريكا والصهاينة تحيكان التفرقة والمؤامرات بالمنطقة

وأكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، في كلمة له عند انطلاق المناورات، أن كل الفتن والتفرقة والتوترات في المنطقة هي ثمار السياسات الأمريكية والصهيونية، مضيفا بأن إيران تسعى دوما لإرساء الأمن والاستقرار وهذا هو نهجنا.

وشدد اللواء سلامي على الجاهزية المستمرة للذود عن حدود البلاد ووحدة أراضيها، مضيفا أ، الشعب الإيراني هو شعب حي، ويجابه كافة التهديدات والفتن المعقدة وكافة السيناريوهات المريبة وجميع الاحقاد، برد فوري يرغم الأعداء على الندم