المقداد: بدأت الخطوات العملية تتخذ لتنفيذ الاتفاقيات مع ايران
أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن الخطوات العملية بدأت تتخذ لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين بلاده وايران خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا مؤخراً.
وقال الوزير المقداد خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في طهران اليوم الاثنين “مرتاحون للتطورات في المنطقة فالدبلوماسية الفاعلة بين دولها تبشر بنتائج خيرة لشعوبها، ومن يسعى لعرقلة هذه الجهود عليه أن يعرف أن الشعب العربي ملّ من الممارسات الأمريكية التسلطية التي تسعى لاستمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية”.
وجدد المقداد دعم سوريا للشعب الفلسطيني وإدانتها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحقه.
وقال المقداد “إن جرائم الاحتلال الأمريكي في سوريا لا يمكن أن تستمر، والشعب السوري لن يتحمل ذلك إلى ما لا نهاية، وعلى جيش الاحتلال الأمريكي أن ينسحب من الأراضي التي يحتلها”.
وأضاف المقداد: “إن ممارسات العدو الصهيوني الإجرامية لا تقتصر على أبناء الشعب الفلسطيني بل تطال أهلنا في الجولان السوري المحتل والذين نحييهم صغاراً وكباراً على نضالهم الوطني وتمسكهم بهويتهم العربية السورية”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تكون منطقة التنف التي تحتلها مركزاً للتنظيمات الإرهابية التي ترسلها لهذا المكان أو ذاك.
وتابع الوزير المقداد: نحن مع كل المبادرات من أجل عودة اللاجئين السوريين لكن الدول الغربية تعرقل هذه العودة بذريعة أن الظروف غير مواتية، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تواصل نهب النفط وتحرم الشعب السوري من ثرواته، وميليشياتها الانفصالية وتركيا تحرم أهالي الحسكة من المياه.
