وزير الخارجية الإيراني: إيران ستواصل جهودها ودعمها لتحقيق الاستقرار في المنطقة
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الإثنين، أن إيران ستواصل جهودها ودعمها لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال أمير عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد، إن من أولوياتنا المشتركة متابعة الاتفاقات بين البلدين التي تمت خلال زيارة السيد رئيسي إلى دمشق. يسعدنا أنه في الأسابيع الماضية وبجهود سفيري البلدين ومتابعة الوزراء، شهدنا تقدما في تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية تمت مراجعة الاتفاقيات بما يتوافق مع مصالح البلدين.
وأشار إلى أن اتفاقية التعاملات التجارية بالعملة الوطنية للبلدين التي يتم تنفيذها حاليا، وبدء زيارة الزوار الإيرانيين إلى سوريا، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين، وكذلك الزيادة من الرحلات الجوية بين البلدين، واستفادة رجال الأعمال من إلغاء التعريفات التجارية والعبور، هي من القضايا المتقدمة بين طهران ودمشق.
وأضاف أمير عبداللهيان من أجل متابعة فوائد التعاون التجاري، تتابع اللجان الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والمالية والمصرفية والقانونية المشتركة بشكل نشط.
وأدان وزير الخارجية الإيراني بشدة العمليات الإرهابية الأخيرة في منطقة السيدة زينب بدمشق وباكستان، وقال، أود أن أعبر عن تعازينا لشعبي وحكومتي البلدين، وأضاف، يجب أن نأخذ هذا الإنذار بجدية وأن نولي الاهتمام للتدابير الإقليمية والعالمية المشتركة لمكافحة الإرهاب.
وتابع “إيران ستواصل جهودها ودعمها لتحقيق الاستقرار في المنطقة، اتفقنا على أن السلام في سوريا لن يتحقق دون وقف تدخل الدول الأجنبية وعودة اللاجئين ورفع العقوبات الغربية الأحادية الجانب”.
ولفت إلى أنه تم التأكيد في هذا اللقاء على ضرورة استمرار اجتماعات صيغة أستانا. في الآونة الأخيرة، تم عقد الاجتماع العشرين لخبراء صيغة أستانا، وهناك إجماع على أن هذه الصيغة ستستمر في العمل.