الخبر وما وراء الخبر

لكي لا يتوهَ الناسُ أو يتفرقوا في اليوم العظيم..

87

بقلم / علي أحمد جاحز


 

بالمختصر المفيد.. لا ينبغي علينا أن ننجر إلَى مربع الخلافات والتفرقة، بل علينا ترك ما يفرقنا وَالامساك بما يجمعنا..

وللعلم.. عصر يوم السبت 26 مارس المقبل سيكون هناك تظاهرة شعبية جماهيرية كبيرى جامعة وشاملة لكل الـيَـمَـنيين من كُلّ الاطياف والتيارات ” انصار الله – مؤتمر شعبي عام – ومستقلون ومن أحزاب اخرى…”،

وكلنا حريصون على ان نشارك فيها لنحتفل بذكرى عام من الصمود والتحدي والتصدي والانتصارات التي شارك فيها كُلّ الـيَـمَـنيين وَتحسب لكل الـيَـمَـنيين.. وسيحتفل بها كُلّ الـيَـمَـنيين في ساحة واحدة..

وأيضاً

في ( صباح ) يوم السبت 26 مارس المقبل نفسه وَبحسب اعلان حزب المؤتمر الرسمي هناك تظاهرة أو ( فعالية ) حزبية خاصة سيقيمها المؤتمر الشعبي العام، وَهذا من حقه وبحسب رغبته..

واعتقد ان جمهور حزب المؤتمر فقط هو المعني بالحضور في فعالية الصباح وربما لهم اهدافهم وَمعهم مصالح من وراء الحضور.. وهذا حقهم..

هذا اذا لم يكن المؤتمريون يفضلون أن يحضروا مرة واحدة عصر السبت 26 مارس للمشاركة في التظاهرة الكبرى الجامعة الشاملة التي ستجمع الناس كلهم بمختلف شعاراتهم ولافتاتهم تحت شعار وطني واحد هو مواجهة العدوان والانتصار للـيَـمَـن..

#الـيَـمَـن_ينتصر