مسيرة حاشدة في الضالع إحياء لذكرى عاشوراء
شهدت محافظة الضالع، اليوم السبت، مسيرة جماهيرية لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، والتنديد بإحراق القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وفي المسيرة، رفع المشاركون الشعارات واللافتات المعبرة عن فاجعة كربلاء ومظلومية الشعب اليمني، وما يتعرض له من عدوان وحصار.
وأكدوا أن استهداف الإمام الحسين -عليه السلام- في كربلاء من أبرز المظلوميات في التاريخ الاسلامي، معتبرين إحياء هذه الذكرى تأكيداً على مضي الشعب اليمني على نهج الإمام الحسين، ومواقفه وتضحياته في سبيل الله ونصرة دينه ورسوله وكتابه الكريم.
كما أكد المشاركون الحرص على تجسيد التلاحم ووحدة الصف، مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل متمسكا بهويته الدينية وانتمائه للإسلام.
وأشاروا إلى أن محافظة الضالع تجدد بهذا الحضور الولاء والثبات على درب الإمام الحسين مهما كانت التحدِّيات، مؤكدين استمرار الصمود في مواجهة العدوان، والسير على درب سيد الشهداء في الثبات على الحق ومقارعة الظالمين والمستكبرين، والتصدي لمخططات أعداء الأمة الإسلامية الهادفة لإفساد شعوبها وإخضاعها والنيل من عزتها وقيمها ومبادئها.
ونددوا بـالإساءات المتكررة للقرآن الكريم من قِبل دولتي السويد والدنمارك، داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، ومقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.
الى ذلك نظمت السلطة المحلية بمديرية قعطبه، فعالية خطابية وثقافية؛ إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين – عليه السلام – ووقفة احتجاجية، تنديداً بجريمة حرق القرآن الكريم في السويد والدنمارك.
وأكدت كلمات الفعالية والوقفة، أهمية إحياء هذه الذكرى التي تعبِّر عن مكانة وعظمة وشجاعة الإمام الحسين، الذي استهدفه الأعداء في كربلاء لعظمة ثورته وموقفه.
وشددت على ضرورة استلهام الدروس والعِبر من تلك الفاجعة المؤلمة، التي عكست مدى الاستهداف لرموز الأمة العربية والإسلامية في ذلك التاريخ.
وندد المشاركون في الوقفة والفعالية بجريمة إحراق القرآن الكريم في السويد والدنمارك، مطالبين الأنظمة والشعوب الإسلامية لاتخاذ مواقف صارمة تجاه هذه الإساءات لأهم المقدسات الإسلامية.