تحت شعار ” الإحسان لأبناء ذوي الإحسان”.. توزيع الحقيبة المدرسية لـ 6 آلاف من أبناء الأسرى ومعاقي الحرب
دشنت الهيئة العامة للزكاة بالتنسيق مع مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن بصنعاء اليوم السبت، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لعدد ستة آلاف طالب وطالبة من أبناء معاقي الحرب والأسرى، تحت شعار ” الإحسان لأبناء ذوي الإحسان”.
وفي التدشين أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الدفاع والأمن يحيى المهدي، أهمية أن تحظى شريحة معاقي الحرب والأسرى وأبناؤهم وأسرهم بالرعاية والاهتمام من قبل الدولة ممثلة بوزارة الدفاع.
ونوه بالتضحيات التي قدمها الجرحى ومعاقي الحرب والأسرى في سبيل الله والسيادة الوطنية، مثمنا دور مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن ودائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع في الاهتمام بهذه الشرائح وما تقدمه من مبادرات بالشراكة مع الهيئة العامة للزكاة المبادرة والحاضرة دائما في كل المواقف وفي جميع الميادين.
من جانبه أشاد مساعد وزير الدفاع اللواء الركن علي الكحلاني، بدعم الهيئة العامة للزكاة المستمر لكافة الشرائح الخاصة بالقوات المسلحة ممثلة بالشهداء والجرحى والمعاقين والأسرى والمفقودين والمرابطين وفقا للنصوص الشرعية التي حددت مصارف الزكاة. وثمن جهود مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن ودائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع وعملهم الدؤوب في رعاية أبناء وأسر الجرحى والمعاقين والأسرى والمفقودين. وأكد اللواء الكحلاني حرص الوزارة على تقديم الرعاية الكاملة لأبناء وأسر الجرحى والمعاقين والأسرى وأبنائهم في إطار الإمكانيات المتاحة كأقل واجب تجاه ما قدموه من عطاء في سبيل الله ومن أجل صون وكرامة الشعب اليمني والحفاظ على سيادة اليمن.
بدوره أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، أن ما يقدم لأبناء المعاقين من جرحى الحرب والأسرى من هيئة الزكاة يأتي وفاءً وعرفانا للتضحيات التي قدموها .
وأوضح أن مشروع الحقيبة المدرسية يعد واحدا من سلسلة مشاريع تقدمها هيئة الزكاة لشريحة الجرحى والمعاقين والأسرى باعتبارهم من أولويات اهتمامها في جميع المشاريع التي تنفذها بما فيها المساعدات المستدامة الشهرية للجرحى في مختلف المحافظات.
كما أكد أن هيئة الزكاة وفية للأوفياء العظماء من الجرحى المقعدين الذين قدموا أنفسهم وأعضاؤهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وكذلك الأسرى وأسرهم.
فيما أشار المدير التنفيذي لجمعية مستقبل اليمن محمد البهلولي، إلى أهمية مشروع توزيع الحقيبة المدرسية الذي يأتي بالتزامن مع تدشين العام الدراسي الجديد والذي يجسد الاهتمام والتكامل بين مختلف مؤسسات الدولة مع الهيئات والمؤسسات المعنية لما من شأنه إنجاح العملية التعليمية وتقديم كل أوجه الدعم للطلاب خاصة أبناء الأسرى ومعاقي الحرب.
ونوه بالمشاريع الخيرية والتنموية الكثيرة التي قدمتها وتقدمها هيئة الزكاة لأسر الأسرى ومعاقي الحرب وأسرهم بالتعاون مع دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع وجمعية مستقبل اليمن ومؤسسة أحرار اليمن.
فيما أكدت كلمة أبناء معاقي الحرب التي ألقاها أنس الجعوري، على الاستمرار في التعليم والتحصن بالعلم والمعرفة وقهر العدوان وكل من راهن على طمس الهوية الإيمانية.