صعدة مسيرة جماهيرية حاشدة إحياء لذكرى عاشوراء في المدينة
خرجت في مدينة صعدة، صباح اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين بن أبي طالب عليهما السلام.
وحمل المشاركون رايات الحرية ولافتات داية للمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ولافتات المناسبة، ورددوا شعارات الحرية وهتافات منها (لبيت أبا عبد الله.. دمك الطاهر لن ننساه)، (من سكتوا عن يوم الطف.. سكتوا عن حرق المصحف)، (حرب الغرب على الإسلام.. برأسة رأس الإجرام)
وألقى محافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض كلمة أشار فيها إلى ما تعرض له الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين من قبل طغاة العصر، وكانت مران ككربلاء عندما حوص الشهيد القائد وقطع عنه وأهله الماء كما تعرض الإمام الحسين في كربلاء؛ مؤكدا السير على درب عظماء الأمة والوفاء لدماء الشهداء.
وخاطب المحافظ الذين أحرقوا القرآن في دول الغرب، بأن القران يشق طريقة في دولهم، مؤكدا أن القرآن عزيز وشريف وسندافع عنه.
وألقى وزير الصحة العامة والسكان كلمة الفعالية، أشار فيها إلى أن الأمة تحتاج إلى السير على نهج الإمام الحسين لتصحيح وضعها حتى يبقى الدين قويا، ودعا إلى نصرة الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن أمريكا والغرب والصهيونية العالمية أرادت أن يهيمن مشروعها على العالم بكله، ونشر الانحلال، وأرادوا هزيمة أمتنا وفرض مشروعهم، ويريدوننا أن نبقى خاضعين لهم لا دول ولا جيوش لبلداننا، وفرضت علينا الحرب وعلينا أن نواجه أمريكا.
وأكد أن مشروعنا اليوم هو مشروع الإمام الحسين لنقف أمام المشروع الأمريكي، فمشروع المقاومة ينتصر ويفشل المشروع الأمريكي في اليمن ولبنان وسوريا، مضيفا حتى تبقى أمريكا صاغرة منهزمة علينا أن نكون حسينيون ونهجنا نهج الحسين عليه السلام.
ودعا إلى طرد سفراء السويد والدنمارك من المنطقة، مشيدا بموقف الشعب العراقي نصرة لكتاب الله، داعيا إلى إخراج القواعد الأمريكية من المنطقة.
وأشار إلى أن تحالف العدوان أراد تمزيق وهزيمة اليمن لكن الشعب اليمني انتصر، مستمدا الصبر والثبات من نهج الإمام الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام.
بيان المسيرة
فيما أوضح بيان مسيرة صعدة في ذكرى عاشوراء أن إحياء هذه الذكرى واحد من تعابير حبنا وارتباطنا بالأمام الحسين عليه السلام، ويعتبر إحياء الذكرى واحدا من تعابير موقفنا الديني والمبدئي والأخلاقي ضد الطغاة والمجرمين.
وأكد بيان المسيرة التمسك بموقفنا المبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مستنكرا كل أشكال التطبيع والعلاقات مع العدو الإسرائيلي من قبل أنظمة العمالة والخيانة، مشددا على وقوفنا المبدئي مع محور الجهاد والمقاومة في مواجهة أعداء الأمة
وأدان إحراق نسخ من القرآن في السويد والدنمارك من قبل اللوبي الصهيوني، داعيا الأمة لاتخاذ المواقع الحازمة من خلال قطع العلاقات ومقاطعة منتجاتها.
وخاطب تحالف العدوان بقوله إن أيدينا لا زالت قابضة على الزناد وما زلنا نعد العدة لمواجهة غطرستكم وعدوانكم وحصاركم، وبالتوكل على الله لن نألوا جهدا في التصدي للعدوان.
وأكد بيان مسيرة صعدة أن التضحيات مهما بلغت لن تكون بمستوى الاستسلام والخنوع ولا بمستوى خسارة التفريط التي تمكن العدو من السيطرة على الأمة.
وألقيت خلال الفعالية قصيدة شعرية وأنشودة تحدثت عن فاجعة كربلاء والمأساة التي لم تنسى لعظيم الإجرام فيها، وربطت بين الفاجعة وبين ما يحصل للشعب اليمني المظلوم من قتل وتجويع من طغاة العصر، ودعت إلى الدفاع عن الحق التصدي للعدوان ومقاومة.
وبالتزامن مع هذه المسيرة في مدينة صعدة، خرجت مسيرتان حاشدتان في منطقة المرازم، ومديرية رازح، وكذلك مسيرات وفعاليات نسائية في مدينة صعدة ورحبان بساحة مدرسة الدرة، ومديرية الصفراء بنشور ـ ساحة مدرسة عسير، ومحضة والمقاش بساحة مدرسة عبد الله بن رواحة، ومديرية رازح شعارة – في رأس الوادي، ومديرية ساقين المرازم بساحة الشهيد القائد، ومديرية حيدان بساحة مدرسة أروى.
وستخرج عصر اليوم بالعاصمة صنعاء والمحافظات مسيرات جماهيرية كبرى إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.