تدمير دبابة وعربتين، وإحراق طقمين واغتنام آخر في جبهة الضباب بتعز
تتواصل العمليات العسكرية خلال عملية التقدم في جبهة الضباب غربي مدينة تعز وتطهير عدد من التلال المحاذية للمنتزة من فلول المرتزقة وأدوات العدوان، حيث تمكن الجيش واللجان الشعبية من تدمير دبابة وعربتين من نوع أشكوش واغتنام طقم عسكري وإحراق طقمين.
وتظهر مشاهد وزعها الإعلام الحربي استمرار المعارك في جبهة الضباب غربي مدينة تعز والمعارك على أشدها، وتضييق الخناق على مرتزقة العدوان وعناصر القاعدة وداعش يجري بوتيرة عالية، ومؤشرات الفشل والهزيمة لقوى الاحتلال تلوح في الأفق بتبادل الاتهامات والتخوين بين أدواتها الإجرامية والأطراف المنخرطة في مشروعها التدميري.
وفي جديد الإنجازات الميدانية الموثقة بكاميرا الإعلام الحربي تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية بعون الله وتأييده من تدمير دبابة وعربتين من نوع أشكوش واغتنام طقم عسكري وإحراق طقمين آخرين خلال عمليات تطهير التلال المجاورة للمنتزة من فلول وجيوب المرتزقة وأدوات العدوان.
وتعكس المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي عزيمة المجاهدين الأبطال وهشاشة المرتزقة رغم الغطاء الجوي المرافق لكل عملياتهم الإجرامية ورغم ما يمتلكونه من عربات وآليات مدرعة ما تقدم منها نحو مواقع الجيش واللجان الشعبية سرعان ما يتم استهدافه وتدميره إن لم يسعفه الوقت ويلوذ بالفرار.
ومع احتدام المعركة ووسط تبادل إطلاق النار الكثيف تقدمت فرق الاقتحام وتمكنت بعون الله من تطهير هذه التلال الاستراتيجية وسط تأكيد على مواصلة التقدم باتجاه السجن المركزي والجامعة وجميع المواقع والأماكن التي يتمركز فيها المرتزقة.
وخلال عملية التمشيط وقف المجاهدون على بعض الآليات المعطبة وعلى تحصينات المعتدين الذين أجبروا تحت وقع الرصاص على التراجع والفرار جارين أذيال الخيبة والهزيمة.
وأمام هذا الانجاز بإحكام السيطرة الكاملة على هذه التلال والمواقع الاستراتيجية يكون أبطال الجيش واللجان الشعبية قد قطعوا خطوط إمداد المرتزقة وانتزعوا زمام المبادرة بمباغتتهم في أوكارهم أمام السجن المركزي، حيث تتواصل المواجهات والمعارك وسط تأكيد على تطهير كامل محافظة تعز من الغزاة ومرتزقتهم.