الخبر وما وراء الخبر

لقاء المعارضة في الجزيرة العربية يدين إعدام النظام السعودي لشابين في القطيف

13

أدان لقاء المعارضة في الجزيرة العربية إعدام النظام السعودي لشابين من بلدة القديح في القطيف على خلفية تهم مزعومة.

وقال بيان صادر عن لقاء المعارضة في الجزيرة العربية، اليوم الاثنين، إن النظام السعودي أعدم الشابين علي بن صالح آل جمعة ومسلم بن حسين آل أبو شاهين على خلفية تهم مزعومة بإطلاق الرصاص على رجل أمن وحيازة أسلحة دون أدلة ثبوتية ومحاكمة عادلة.

وأشار البيان إلى أن النظام السعودي يواصل مسلسل الإعدامات السياسية بحق أبناء الطائفة الشيعية التي يبعث من خلالها رسائل بالدم من أجل إشاعة أجواء هلع في الداخل، مبينا أن إصرار النظام السعودي على ارتكاب جرائم الإعدام ضد سجناء الرأي يمثل تصعيدًا خطيرًا ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأوضح البيان أن الشعور الكاذب لدى النظام السعودي بأن ذارعه ممتدة وبإمكانه البطش بمن يشاء وساعة يشاء سوف يأتي بنتائج كارثية لأن فصول الجور وإن طالت فإنها لن تدوم.

ونوه البيان بأن ما يغفل عنه أركان النظام المستبد أن سفك دماء الأبرياء بناء على تهم واهية يهدم أسس استقرار سلطته، ويمزق نسيج مشروعيته، ويورث الكراهية في نفوس من تفطّرت قلوبهم على فقد أبنائهم.

كما أكد البيان أن مثل هذه السياسة الإجرامية تنطوي أيضا على رسالة عكسية وخطيرة وتذكر بالطبيعة الإجرامية للنظام السعودي وتبقي على مشروعية المعارضة، لافتا إلى أن استدماجه في مسرح الدبلوماسية الدولية لم يجعله مردوعا عن مواصلة سياسة إرهاب الدولة ضد الناشطين وسجناء الرأي.

وحمّل لقاء المعارضة في الجزيرة العربية الحكومات الغربية ولا سيما الحكومتين الفرنسية والبريطانية مسؤولية عواقب استقبال قاتل بالجرم المشهود، وأن الحفاوة التي يحظى بها هي بمنزلة ضوء أخضر لاقتراف المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا.

وخاطب النظام السعودي قائلا: “نقول للنظام الأرعن إن سفك دماء أبناء شعبنا يعكس هلعك وليس قوتك وليس من الشجاعة الاستقواء على من لا حول لهم ولا قوة”.