كييف تقر ببطء هجومها المضاد
تقرير || طالب الحسني
العمليات العسكرية الأوكرانية بطيئة للغاية لكنها مستمرة، تقول الرئاسة الأوكرانية في أحدث تصريح علني بصعوبة الهجمات المضادة لاستعادة مناطق خسرتها في الزحف الروسي.
التصريحات الأوكرانية تأتي بعد أيام من اجتماعات زعماء الناتو في العاصمة الليتوانية فلنيوس بدت مخيبة للآمال الأوكرانية بشأن ملف انضمامها لحلف شمال الأطلسي، لكن قادة القمة وعدوا باستمرار الدعم العسكري والمالي لكييف.
الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلنسكي أكد التلويح بالعجز العسكري في خطاب ليلي وعقب اجتماع بالقيادات العسكرية قال ان روسيا دفعت كل قوتها لمنع التقدم الاوكراني.
لا تختلف هذه التصريحات كثيرا عن تصريحات سابقة بأن القوات الاوكرانية تحتاج إلى اسلحة بعيدة المدى لأحداث تغيير في الهجوم وكان ذلك تلميحا بصعوبة العمليات العسكرية الاوكرانية في المحاور الاربعة
وشنت أوكرانيا هجوما مضادا بعد أكثر من 500 يوم من الحرب، مع التركيز على الاستيلاء على مجموعات من القرى في جنوب شرق البلاد لكن العمليات أخفقت على نحو كبير مقارنة بالعتاد العسكري الأوروبي الذي تم تجميعه لأوكرانيا طوال الأشهر الماضية.
بدى الرئيس الروسي فلادمير بوتين في أكثر من مناسبة يسخر من الهجوم ومن الدعم العسكري الغربي ويؤكد ان القوات الروسية دمرت بنسبة مئة بالمئة ما تم ارساله من دبابات وعتاد عسكري لإسناد الهجوم الاوكراني المضاد.
فشل العمليات العسكرية الأوكرانية سيعني الكثير في الحرب ومن شأن الفشل ان يؤدي إلى نتائج عكسية من بينها الانهيار في مناطق واسعة ضمن محور دونباس.