الخبر وما وراء الخبر

فرص ٳن مضت لا تعوض، وأعاصير برية وبحرية قادمة

17

بقلم// محمد ٲحمد البخيتي

طارئون يفوتون فرص نجاتهم ويشرعون في تنفيذ مخططات الامريكيين والبريطانيين وطموحات الصهاينة الاسرائيليين المتجسدة في مساعي التشطير وتجزئة الخارطة المنتقصة مما كانت علية خارطة اليمن من قبل ٳنشاء كيانات الطارئين
الذين تستفحل نشاطاتهم العدوانية في المياة والاراضي والجزر اليمنية ولهؤلاء نقول نعرف خارطتنا جيداً وسنستعيدها سلماً ٲو حرباً.

فما يتوسط مضيق المندب جزيرة ميون و12ميلاً بحرياً مياة يمنية كانت وستعود لامحالة ودون ذلك حرب شعواء لا هوادة فيها دافعها الايمان بالحق والرفض للضيم منطلقها حق اليمن  المشروع في ٳستعادة كامل سيادتها وٳستقلالها ورحيل القوات الاجنبية منها وتحرير اراضيها ومياهها وجزرها وموانئها كحق ستترتب علية شرارة البدء وبموجبة تكون الاهداف العسكرية القادمة.

وبمقتضى ما سيترتب عليه من احداث ومستجدات ومن حماقات او تجاوزات ستتسع خارطة ميدان الحرب القادمة وبقدر البدء تكون النهاية ولكل معتدي ومتٲمر ستكون عمليات ردع القوات المسلحة اليمنية براً وبحراً وجواً فاستقلال وسيادة اليمن كل اليمن هدف مشروع ماثل ٲمام ٲعيننا وايادينا على الزناد وصواريخنا ومسيراتنا وما نمتلكة من ٲسلحة وقوات وعتاد ,وما لدينا من قدرات برية وبحرية وجوية بالمرصاد والفرص لا تعود واعاصير القادم تصحيحا لاخطاء الماضي وتٲديباً لكل متجاوز ومتمادي.