حجاج بيت الله الحرام ينهون مناسك الحج
أكمل عشرات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام اليوم الثالث من شعيرة رمي الجمرات في منى، قبل أن يتوجهوا إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء “طواف الوداع”.
وأدى حجاج بيت الله الحرام، أمس الجمعة، رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق بمشعر منى بمكة المكرمة رمي الجمرات ، في حين تحرك المتعجّلون منهم من منى إيذانا بانتهاء مناسك الحج.
والثلاثاء الفائت التاسع من ذي الحجة، أدى حجاج بيت الله الحرام ركن الحج الأعظم بالوقوف على صعيد عرفه، ثم نفروا مع غروب شمسه إلى مزدلفة للمبيت فيها.
والأربعاء العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى المبارك أدى حجاج بيت الله الحرام شعائر يوم النحر، إذ رموا جمرة العقبة الكبرى بمشعر منى ثم طافوا بالبيت العتيق وتحللوا من الإحرام.
ويتوجه الحجاج في أيام التشريق -وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم العيد- (11 و12 و13 من ذي الحجة) إلى منطقة الجمرات ويرمون الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم الكبرى.
ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر يوم الثاني عشر من ذي الحجة (أمس الجمعة) قبل غروب الشمس، ويتوجه بعدها إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع وبه ينهي مناسبك الحج.
يذكر أن السلطات السعودية حولت المشاعر المقدسة وبيت الله الحرام مصدرا لجني الأموال الطائلة وفرض إتاوات مالية بدون وجه حق، ويقدّر ما يجنيه النظام السعودي من المناسك والعمرة والزيارات على مدار العام بنحو 12 مليار دولار سنويًا على أقل تقدير، وهو ما يحرم مئات الملايين من المسلمين من زيارة الأماكن المقدسة وأداء فريضة الحج.
ناهيك عن صد النظام السعودي عن بيت الله الحرام ومنع الحجاج والمعتمرين من عدة دول من أداء العمرة و فريضة الحجة وهو ما تكرر خلال السنوات الفائتة مع عدة بلدان خصوصا مع الشعب اليمني المؤمن الصابر الذي يتعرض للعدوان والحصار على مدى تسع سنوات من النظام السعودي.