تواصل الاحتجاجات في فرنسا لليلة الرابعة منذ مقتل الفتى الجزائري
استمرت الاحتجاجات، الجمعة، في عدة مدن فرنسية لليلة الرابعة على التوالي إثر مقتل فتى جزائري برصاص شرطي على إشارة مرورية، وتم نشر 45 ألف شرطي ودركي وبعض المركبات في أنحاء البلاد، فيما تم اعتقال أكثر من 1100 شخص منذ الثلاثاء.
واندلعت الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد في مدن مثل مرسيليا وليون وتولوز وستراسبورغ وليل بالإضافة إلى باريس، حيث قُتل الفتى نائل (17 عاما)، وهو من أصل جزائري-مغربي، برصاص الشرطة يوم الثلاثاء في ضاحية نانتير.
وأذكت وفاته، التي رصدتها إحدى الكاميرات، شكاوى قديمة من أصحاب الدخل المنخفض والأعراق المختلطة والمجتمعات الحضرية بأن الشرطة تمارس العنف والعنصرية.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان في وقت مبكر صباح اليوم السبت إن 270 شخصا أوقفوا ليل الجمعة ليرتفع العدد الإجمالي للموقوفين إلى أكثر من 1100 منذ مقتل نائل الثلاثاء الماضي في نانتير بضواحي باريس، كما تم نشر 45 ألف شرطي ودركي وبعض المركبات في أنحاء البلاد صباح اليوم.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في حدائق ومبان بالمدن الفرنسية، وفي ترام بمدينة ليون بشرق البلاد، وفي عشرات السيارات والحافلات.
وتوفي الفتى ذو الأصول الجزائرية نائل، البالغ من العمر 17، عاما أثناء فحص مروري الثلاثاء في ضاحية نانتير بباريس، عندما أطلق عليه شرطي النار من مسافة قريبة.