ما بين الجيش والامن والقبيله مؤشرات إنفجار ونفاذ صبر
بقلم / محمد أحمد البخيتي
مسير ومناورات وعروض عسكرية وأمنية، ووقفات وقوافل شعبية وقبليه ,مفادها طريق تفاوض مسدود ,ونفاد صبر وشيك ونهاية قريبة لحالة اللاسلم واللاحرب وبركان غيض شارف على الانفجار ,حممه تذيب اعتى القوات واصلب معادن الاسلحة والمعدات واحتمالات مخاطرة واضرارة واسعة الوجهات.
بركان وقودة عزائم وهمم رجال لا تلين أو تستكين , ودماء ابرياء سفكتها غارات طيران الحاقدين, وصرخات واوجاع وحرقة ثكلى تسبب بها الغزاة الطامعين, ومشاهد دمار وأشلاء أطفال ومعاناة مدنيين إختزلت في ذاكرة الاحرار منذ أولى وهلات عدوان المعتدين.
كتراكمات لم تعد تحتمل تلاعب الطامعين, ولا مشاريع تشطير الاقزام من الخونة والمجرمين, ولا مماطلة إمارات العهر والتطبيع ومملكة ال سعود الطارئين, لذلك من الافضل لدول التحالف أن لا تختبر صبر اليمنيين, وأن لا تراهن على عامل الوقت ولا على محاولاتها المستميته في إمتصاص غيض وإختراق وعي ابطال اليمن الميامين.
كما عليها أن تعلم انه لا سبيل للنجاه من تحملها لتبعات عدوان ماضي السنين, إلا بطوفان يماني يجرف عروش المستكبرين, وينهي على إثرهِ اخر مشاريع واجندة و أمال الطامعين, ومشاريع الغزاة المعتدين ,وأن تعرف انها كل ما أمعنت في تهربها ومماطلتها كلما إزدادت مشاعر العداء وإقترب موعد نفاذ الصبر وإنفجار بركان غيض مأسي ومعاناة اليمنيين والكرة في ملعب التحالف وأخر فرص النجاه بين ايادي قادتها ولهم حق الإختيار فإما النجاة بجلودهم وإما الدمار لقواتهم ومنشئاتهم.