50% من السلاح الأمريكي يستقر بمخازن “النصرة” في سوريا
كشف الصحفي الأمريكي “جيفري غولدبرغ” أن وكالة الاستخبارات الأميركية CIA ظلت ترسل أسلحة إلى جبهة النصرة في سوريا برغم كونها موضوعة على قائمة “الإرهاب” الأميركية منذ أواخر عام 2012م.
وبحسب الصحافي الأميركي في مقالته الشهيرة المطولة “عقيدة أوباما” فإن 50% من الأسلحة التي ظلت ترسلها الولايات المتحدة الأميركية إلى سوريا تحت يافطة دعم المعارضة المعتدلة, تصل إلى جبهة النصرة وجماعات أخرى أعلنت في أحيان كثيرة التزاماها بأوامر أبو محمد الجولاني زعيم الجبهة وطاعتها له.
ونقل عن قادة فصائل مقاتلة في سوريا وموالون لتركيا قولهم إن معظم الدعم الأمريكي بما فيه السلاح النوعي كان ينتهي به الأمر في مستودعات “النصرة” بعلم وكالة الاستخبارات الأميركية التي كانت تغض الطرف عن ذلك.
وكشف مقال “عقيدة اوباما” عن حقيقة وجود ازدواجية واضحة في تعامل وكالة الاستخبارات الأميركية, ووجود عشرة آلاف مقاتل يتبعون وكالة الاستخبارات الأميركية ويأتمرون بأمرها في سوريا، وهي المعلومة التي لم ينفها البيت الأبيض.
وتُفسر هذه التسريبات في الوقت الحالي بتصاعد الخلاف بين واشنطن وأنقره بسبب رفض الأولى مشاريع أنقره في شمال سوريا، ومحاولة النأي بنفسها عن الغرق أكثر في المستنقع السوري، وتفضيلها مع روسيا الحلول السياسية بعد انسداد أفق الحل العسكري.
*وكالات