الخبر وما وراء الخبر

عرضان عسكري و أمني ورسالة مزدوجة ذات مضمونين

11

بقلم// محمد أحمد البخيتي

ما بين الداخلية والدفاع ومدينتي إب وذمار عرضان عسكري وامني في يوم واحد وآن واحد كرسالة مزدوجة ذات مضمونين مختلفين وكما الجيش يكون الامن فكلاهما في جهوزية تامة ويقظة دائمة ومستمرة ومستعدون لجميع  الخيارات والكرة في ملعب تحالف العدوان وادوات ال سعود وال نهيان

مضمونين احدهما يضع دول تحالف العدوان امام خيارين لا ثالث لهما فاِما المضي في عملية السلام وتنفيذ الحقوق والمطالب التي وضعتها صنعاء كشروط اساسية على طاولة التفاوض دون تلاعب او تهرب او مماطله واما فحالة اللاسلم واللاحرب تنذر بانفجار قريب وتصعيد عسكري هو الاعنف منذ بداية الحرب على اليمن يلوح في الافق ميادينة مختلفة تماماً عن الماضي واوجاعه واضراره لم تقتصر على المنطقة والاقليم بل ستصل الى ابعد من ذلك بكثير فالرساله التي بعثها الرئيس المشاط للامم المتحدة و لامريكا وبريطانيا عبر المبعوث الاممي واضحة وجليه

وثانيهما يحمل رسالة تحذير لكل من يحاول إقلاق السكينة العامة وزعزعة الامن باي شكل من الاشكال خصوصاً من يثبت إرتباطه بالتحالف وادوات التحالف ويسعى لخدمة أجندة التحالف بما فيها تأجيج الوضع الداخلي او تأليب الراي العام و محاولة شق صف الجبهه الداخليه او إثارة النعرات والصراعات القبليه,تحذير مفاده بإن وزارة الداخلية بكافة وحداتها الامنية والمخابراتية على يقظة تأمة وفي أتم الاستعداد والجهوزية للضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسة المساس بالامن العام دون تراجع او تردد من اجل الحفاظ على السكينة العامة وحماية الوطن وممتلكات المواطنين.