اختتام مراكز الهدية القرآنية
بقلم// نوال عبدالله
ختام الرحلة الصيفية فائقة المتعة ، ها هي ثمار المراكز تُثمر براعم في غاية الجمال وتتدفق ينابيع عذبة ، رحلةٌ ذات طابع خاص، خلالها تلقن طلاب وطالبات المراكز القرآن الكريم واتقنوا نطقهٌ النطق السليم ، ترسخت المبادئ والقيم ، تعززت الهوية الإيمانية تجسد الإحسان بمفمومه الصحيح.
مُخرجات قوية يشهد لها الجميع ، دعامة قوية للوطن جذور طيبة أساسها متين الهدف الأسمى تصبح عقولهم نيرة مثقفة بثقافة القرآن الكريم، جيلٌ واعي مدرك معنى العلم بشكله المطلوب يفهم يعي يتغذى بالمعلومات النقية بعيداً عن الأحقاد المشحونة بالضغائن ثقافة سليمة خالية من الشوائب غير مغلوطة مقتبسة بعناية مطلقة.
هاهي المراكز تختتم وقد أُنجز فيها ما تنبهر لها العقول وتسعد القلوب، وتنشرح منها الصُدور ؛ اكتشفت المواهب المتعددة ، انتعشت الأرض وتزينت من خلال الأنشطة الزراعية المختلفة ، حث البنين والبنات على الاهتمام بالزراعة وضرورة الإكتفاء الذاتي، الأنشطة الرياضية كان لها دور أيضاً تقوية الجسم والتنافس بين الفريقين في أي مسابقة تقام، وتشجيع الفريق الفائز بروح رياضية أخوية، إضافةٍ إلى الرحلات الآخرى التي تروح عن النفس ، كذلك تعرف جيل المستقبل على المعالم الأثرية.
وختامهُ مسك المراكزالصيفية تحط الرحال معلنة الختام رحلة صيفية انتشر رحيقها أرجاء اليمن السعيد حيث سارت سفينة النجاة بجيلها الصاعد في نزهة دنينة ثقافية تربوية، ثم رست بهم لبر الأمان، ونحن في الختام نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للقيادة الكريمة موصول برحيق الإمتنان لأحتوائكم أبنائنا و الحث الدؤوب على تأهيل الجيل الصاعد وتسليحه بالقرآن الكريم، وإلى كل من ساهم وبذل قصارى جهده لإنجاح هذه المراكز .
جهودكم كانت مشهودة من كادر تربوي ومعلمين، أما من فاتتهم فرصة الدراسة الصيفية يمكنه التسجيل العام القادم لتعود الفائدة للجميع ولتكونوا الجيل المتسلح بالوعي والبصيرة ؛ من يتصدى لأعداء الإسلام من يسعى لمحاربتهم ودحرهم وإدخال الرعب والخوف في قلوبهم.