رعب إسرائيلي من أي حرب جديدة قد تنشب مع حزب الله
تسيطر حالة من الرعب والهلع على قادة ومستوطني كيان العدو الإسرائيلي ، تحسبا لأي حرب مقبلة مع حزب الله، ومن قدراته الصاروخية المتعددة بمداها وقدراتها التفجيرية التدميرية الكبيرة وسط تقارير تنقل عن قادة العدو الإسرائيلي بوصفهم للحرب التي قد تنشب مع حزب الله بالفظيعة وذات واقع تهدیدي أکثر صعوبة.
وتفيد تقارير لمواقع إسرائيلية متخصصة بأن قيادات جیش العدو الإسرائيلي في الآونة الأخيرة حرصت على التأكيد للمستوطنین أنّ الحرب المقبلة لن تکون شبیهة بالحرب الماضیة ، و أن معرکة الحرب إن حدثت ستكون بواقع تهدیدي أکثر صعوبة، وبشکلً خاصٍ الصواریخ الجدیدة التی تزود بها حزب الله فی العام الأخیر من نوع «برکان» والتي تتسبب بدمار کبیر جدا فی الأماکن المبنیة و الأحیاء التی تتساقط علیها ،و ما هو معروف عن هذه الصواریخ أنّها قصیرة المدى ، و ذات رؤوس حربیة تزن حتى مئات الکیلوغرامات من المواد المتفجرة ، بمعنى أنّه إذا سقط احدها على قاعدةٍ عسکریّةٍ أوْ مستوطنةٍ ، فإنه سیُحدث ضررًا هائلاً، بحسب مواقع العدو الإسرائيلي.
وتؤكد التقارير بأن قادة العدو أعادوا مؤخرا تذکیر «الإسرائیلیین» بویلات الحرب المقبلة مع حزب الله ، وکرروا الحدیث عن خطة الإخلاء المقررة للمستوطنات القریبة من الحدود مع لبنان ، مع بدء المرحلة الأولى من المواجهة الواسعة المفترضة مع لبنان ، وهی رسالة قد یُراد منها طمأنة «الإسرائیلیین» إلى الإجراءات الوقائیّة لمواجهة الحرب استباقًا ، کما أنّها رسالة إلى حزب الله حول الاستعدادات القائمة لمواجهة سیناریوهات قتالیة مفترضة قد یلجأ إلیها الحزب إذا نشبت الحرب .
ونقل عن ضابط « » رفیع في جيش كيان العدو الإسرائيلي تأكيده على جود فجوةٍ کبیرةٍ بین توقعّات الجیش للحرب المقبلة مع حزب الله والتطلعات العامّة لـ«الإسرائیلیین» .
مع ذلک، یجب الالتفات إلى أنّ الإفراط فی إطلاق التهدیدات للبنان، وکثرة التحذیرات لـ«الإسرائیلیین» من ویلات الحرب، یُعتبر مؤشرًا إضافیًا على التوجّس «الإسرائیلیّ» من إمکانیة نشوبها .
وقال موقع (NRG) الإسرائيلي أن مصادر أمنیّة فی تل أبیب ، وصفها بأنّها علیمة جدًا كشفت النقاب عن بعض تفاصیل خطة الإخلاء هذه، والترجیح بأنّ مقّص الرقیب العسکریّ عمل ساعات إضافیّة فی شطب فقرات من التقریر .
إلى ذلك أكدت تقارير وبحوث العدو بأن حرب الصهاینة النفسیّة ضد حزب الله باءت بالفشل المُدّوی ، وللتدلیل على ذلک یکفی التذکیر بأنّ البحث العلمیّ الذی أجرته کلیّة “تل حی” أفرز بأن 80 بالمائة من «الإسرائیلیین» یؤمنون ویثقون بتصریحات وأقوال نصر الله في مقابل 20 بالمائة فقط یؤمنون لقیاداتهم من المُستویین الأمنیّ والسیاسیّ.
*متابعات