حقوق الإنسان تدين جريمة تعذيب مواطنين يمنيين من قبل العدو السعودي في المناطق الحدودية
أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات ما ارتكبه النظام السعودي من جريمة على مواطنين يمنيين في المناطق الحدودية وتعذيبهم مما أدى إلى وفاة المواطن محمد أحمد علي سعد القبلي ٣١ عاما وإصابة آخرين.
واستنكرت الوزارة في بلاغ صحفي، اليوم الأحد، الصمت الأممي جراء استمرار جرائم النظام السعودي بحق اليمنيين في المناطق الحدودية على الرغم من أن هذه الجريمة سبقتها جرائم مماثلة من قبل النظام السعودي.
وأوضحت الوزارة قيام أفراد تابعين للجيش السعودي باعتقال ثلاثة مواطنين من جبل حربي طريق العارضة على الحدود المتاخمة لمديرية رازح واقتيادهم إلى أحد مراكزها العسكرية، والاعتداء عليهم جسديا وتعذيبهم بكل الوسائل الوحشية.
وأشار البلاغ إلى أن أفراد الجيش السعودي لم يستجيبوا لتوسلات زميلي الشهيد بتقديم الإسعافات الأولية له، مبينا أن الجيش السعودي نقل جثمان الشهيد ورفيقيه إلى المنطقة التي تم اعتقلهم منها.
ولفت البلاغ إلى أن رفيقي الشهيد لم يتمكنا من إيصال جثمان القبلي لأسرته بسبب استهدافهم من أفراد النظام السعودي بالأعيرة النارية الأمر الذي أجبرهم على الهرب تحت وابل من النيران تاركين جثة زميلهم في ذات المنطقة.
ودعت الوزارة الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان إلى التدخل السريع بإيصال جثة الشهيد إلى ذويه وكافة الجثامين التي قام النظام السعودي بقتلهم في الحدود والضغط على النظام السعودي لوقف جرائمه المستمرة والممنهجة بحق اليمنيين في المناطق الحدودية وتفعيل الآليات الدولية الخاصة بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم.