حقيقة الهدوء النسبي في الحدود وعلاقتها بالمفاوضات
الحدود وما ادراك ما الحدود.؟!؟
يشغل اذهان الناس هذه الايام سؤال واحد وهو ماذا يجري في الحدود؟؟
ثم يردفونه بتساؤل ولماذا الطيران لم يتوقف ويضل يقتل اليمنين كل يوم؟؟؟؟
أسئلة تبحث عن اجابات بعضها اجاب عليها رئيس المجلس السياسي يوم امس والبعض الاخر يدخل في اطار قول الله تعالى (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)….
ما يجري في الحدود هدوء نسبي وحالة حذر من الطرفين ايذاناً بمباحثات تفضي لوقف العدوان على اليمن او استئناف الحرب ان صح التعبير وهذا يعود لمصداقية وجدية المعتدين وما لمسناه خلال هذه الايام من خلال تصريحات البيت الابيض وتصريحات العسيري وتصريحات الصماد ان السعودية قد وصلت الى مرحلة اليقين التام ان العدوان والمزيد من الجرائم لن يوصلها الى نتيجة الا ان الامريكان ليس لهم رغبه في وقف العدوان اما الشعب اليمني فهم في حالة استعداد تام اما لوقف العدوان الذي انهك اليمن اقتصادياً وانسانياً او لمواصلة الدفاع عن شعبهم ووطنهم ولايوجد خيارات اخرى غير هذه …
صحيح ان العدوان لم يتوقف يوماً عن ارتكاب المجازر لكن ماذا نرجو من عدو قراره بيد الامريكان ولا يعرف حتى مصلحة نفسه …
لكن لا تنسون انه في نفس الوقت الجيش واللجان الشعبيه لم تتوقف يوماً عن مقارعة المعتدين ومرتزقتهم في تعز ومارب والجوف ويلقنونهم دروس لن ينسوها…
وعندما يأتي بعض المتفلسفين والمزايدين ليتحدثوا عن ضرورة استمرار الحرب دون معطيات او تفهم لما جرى ويجري وكأن حرصهم على اليمن اقوى من حرص قيادة الثورة الممثلة بالسيد عبد الملك والجيش واللجان الشعبية وهم في الحقيقة لا يقدمون للوطن شيء سوى الهرطقات الإعلامية والنقد الهدام والحرص الزائف ….
ماذا ترجون من عدوان اجرامي طاغوتي الا ان يحاول ان يستغل اي فرصه او هدنه او مباحثات ليحقق مكسب او يرتكب جريمة كما فعل في السابق وكما هو الحال اليوم ….
لكن يجب ان تكونوا على ثقه ان القيادة وان الجيش واللجان على اهبة الاستعداد لمواصلة التصدي للعدوان حتى عبر الاجيال ولو الى يوم القيامة ….
واذا اذن الله بإطفاء نار الحرب فهذا لمصلحتنا لنستأنف حياتنا من جديد ونعيد ترتيب صفوفنا ونتوحد ونستعد لبناء وطننا ونضمد جراحنا ونقف في وجه مرتزقة العدوان الذين لن يتوقفون سواءً توقفت الحرب ام لم تتوقف الا اذا وضعنا لهم حد وهو التصدي لهم حتى ينصاعوا لإرادة الشعب والوطن بأذن الله .
*النجم الثاقب