الخبر وما وراء الخبر

إحياء الذكرى السنوية لفقيد الوطن الدكتور أحمد النهمي

27

 

أحيت أسرة وأصدقاء فقيد الوطن الكبير الدكتور أحمد صالح النهمي، عضو مجلس الشورى والأمين العام السابق لإتحاد القوى الشعبية الذكرى السنوية الثالثة لرحيله، بمجمع القاعات الدراسية بمستشفى الوحدة التعليمي الجامعي بمدينة معبر.

وفي الفعالية التي حضرها أمين عام اتحاد القوى الشعبية محمد سلطان  ومدير شرطة مديرية جهران العقيد ضيف الله الخطيب أستعرض عضو مجلس الشورى عبدالواحد الشرفي، في كلمته بالنيابة عن رئيس وأعضاء مجلس الشورى، مآثر الفقيد والسجايا التي تحلى بها والإرث الأدبي والمعرفي والصحفي الذي خلفه خلال مسيرته المشبعة بالألق والإبداع والتميز.

وأشار الشرفي إلى أن المجلس ولجنة التربية والتعليم والبحث العلمي خسرت أحد أبرز أعمدتها، مضيفاً : مايزال الفقيد النهمي نبضا في وجداننا وحيا في عقولنا مما تركه من مآثر وانتاج فكري وشعري.

واعتبر رحيل الدكتور النهمي خسارة كبيرة من الصعب تعويضها، داعيا الجميع إلى التأسي بالفقيد في مقارعته لقوى الظلم والإستبداد ومناهضته للعدوان الغاشم وانتصاره للعدل والحق.

من جانبه أشار أمين عام إتحاد القوى الشعبية محمد سلطان، في كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى ما كان يمتلكه الفقيد النهمي من كاريزما قيادية وغزارة معرفية جعلت منه شخصية استثنائية ترك بصمة لا تنتهي، فهو من الشخصيات النادرة في عصرنا الراهن الذي جمع بين التعليم العالي والعمل السياسي والأدبي والصحفي وكان مثالا للتميز في مجملها.

واعتبر سلطان رحيل الدكتور النهمي خسارة على الوطن بأكمله لما كان يمتلك من تطلعات على طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة، التي كان من أشد المتحمسين لها، والساعين من أجل تحقيقها.

فيما تناول الدكتور عبدالله زيد صلاح في كلمة اللجنة التحضيرية للفعالية، بعض المواقف التي اختزلتها ذاكرته خلال فترة ملازمته للفقيد النهمي منذ الدراسة الجامعية وحتى الحصول على شهادة الدكتوراة.

وأكد صلاح، أن رحيل الفقيد النهمي خسارة كبيرة على الوطن نظرا لما كان يمتلكه من فكر نير وعقلية فذة وشخصية ناضجة استطاع أن يحظى باحترام وتقدير كل من عرفه من مختلف أطياف المجتمع اليمني ومكوناته السياسية.

تخلل الفعالية التي حضرها عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية وحشد من زملاء ورفاق وطلاب ومحبي الفقيد، عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة للشعراء راشد الراشدي وعبدربه النهمي ومحمد إسماعيل الضبيبي، وأحمد توتي.