الخبر وما وراء الخبر

الجهاد الإسلامي: سياسة الاغتيالات لن تمنح العدو نصرا

6

أكدت حركـة الجهـاد الإسـلامـي فـي فلسطيـن، اليوم الخميس، أن سياسة الاغتيال بقصف البنايات السكنية لن تمنح العدو نصرًا، والضربات القادمة ستكشف ضعفه وعجزه.

وشددت حـركـة الجهـاد الإسـلامـي فـي فلسطيـن، على أن العـدو سيدفع ثمن جرائمـه بحـق الآمنيـن فـي مساكنهـم، موضحة أن الاحتلال الصهيوني يواصل استهداف الآمنين في بيوتهم وشققهم السكنية بالصواريخ المدمرة والمصنعة أمريكياً التي عاودت طائرات الاحتلال ضربها مستهدفة بناية سكنية في مدينة حمد بخانيونس، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء ووقوع دمار كبير في المنازل والشقق والبنايات السكنية.

وقالت: إنه ارتقى في هذه الجريمة الأخ المجاهد القائد علي حسن غالي “أبو محمد” الذي تواجد في بيت شقيقته، إضافة إلى شقيقه وابن شقيقته.

ونعت الحركة، الشهداء الثلاثة: القائد علي حسن غالي، وشقيقه محمود غالي، وابن شقيقته محمد عبد الجواد “منصور” ، كما نعت شهداء العدوان الغاشم من فصائل المقاومة والمواطنين الأبرياء من النساء والأطفال الذين ارتقوا بصواريخ الحقد والإرهاب الصهيوني .

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن استشهاد القائد علي غالي لن يوقف إطلاق الصواريخ وسرايا القدس قادرة على توسيع وزيادة شعاع النار.

فصائل المقاومة موحدة في مواجهة العدو

إلى ذلك أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عبدالجواد العطار أن فصائل المقاومة موحدة في مواجهة العدو الصهيوني تحت اسم غرفة العمليات المشتركة، مشددا على أن محاولات العدو الاستفراد بفصيل دون الآخر ستفشل.

وأشار العطار إلى أن العدو يعمل للفصل بين الساحات إلا أنه يفشل في ذلك كما حصل في معركة سيف القدس، مستنكرا الصمت العالمي تجاه جرائم العدو بحق المدنيين من النساء والأطفال.

ولفت إلى أن معركة سيف القدس ثبتت في الوعي الشعبي وحدة الساحات في مواجهة العدو، مضيفا أن المقاومة الفلسطينية تؤكد أن كيان العدو قشة ويمكن هزيمته.