الجهاد الإسلامي تنعى شهداء قباطية
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداء بلدة قباطية جنوب محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، الذين ارتقوا برصاص العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، مؤكدة أن ارتقاء الشهداء يمثل إعلانًا بأن المقاومة لن تتوقف وأن حالة الاشتباك باقية وتتمدد يوماً بعد يوم.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الحركة طارق سلمي: “إن مع ارتقاء كل شهيد يتعزز إصرار الشعب الفلسطيني على استمرار القتال والمواجهة دفاعاً عن حقه في هذه الأرض ودفاعاً عن وجوده الأزلي فيها”.
وأكدت الحركة، أن دماء شهدائنا الأبطال راني قطنات وأحمد عساف امتزجت دماؤهم الزكية بدماء القادة العظام في غزة، مشدداً على استمرارها في مسيرة الاشتباك، قائلة “ليعلم العدو أن ردنا آت بما يوازي حجم جرائمه بحق شعبنا ومجاهدينا”
واستشهد، فجر الأربعاء، شابين وأصيب آخر برصاص قوات العدو عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات المتوغلة المعززة بالآليات العسكرية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشابين أحمد جمال توفيق عساف (19 عاما) وراني وليد أحمد قطنات (24 عاما) برصاص العدو في قباطية بمحافظة جنين