الخبر وما وراء الخبر

متحدث حركة الجهاد للمسيرة: جميع الخيارات مفتوحة للرد على جريمة اغتيال الأسير خضر عدنان

3

أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، اليوم الثلاثاء، نؤكد أن جميع الخيارات مفتوحة أمام المقاومة للرد على جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان

وأوضح المتحدث باسم الجهاد الإسلامي في تصريحات لقناة المسيرة أن الفصائل الفلسطينية في حالة انعقاد وهي مستعدة بشكل كامل للرد على جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان، مؤكدا أن المقاومة هي من تحدد الزمان وكيفية المواجهة مع العدو الإسرائيلي.

وأشار سلمي إلى أن العدو الإسرائيلي ماطل في قضية إضراب الشيخ خضر عدنان عن الطعام بهدف قتله، معتبرا أن استشهاد الشيخ خضر عدنان شاهد على الجرائم الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى قتل روح المقاومة في الضفة الغربية المحتلة لكنه سيفشل، منوها إلى أن العدو يعيش في أزمة داخلية ويسعى لتصديرها من خلال جرائمه بحق الأسرى والشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب في اتصال هاتفي مع قناة المسيرة أن المقاومة لن تترك جريمة اغتيال الشيخ خضر عدنان بدون حساب.

وقال شهاب: إن المقاومة الفلسطينية لن تعدم الوسيلة للرد على جريمة اغتيال الشيخ عدنان وكل جرائمه بحق شعبنا، مضيفا أن حالة الصمود والمواجهة مستمرة مع العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة وكل أراضينا المحتلة، مشددا على أن قضية الأسرى هي جزء من جهادنا ضد العدو الإسرائيلي حتى تحرير كل فلسطين.

وكانت وزارة الأسرى والمحررين بغزة قد أعلنت، فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنان بعد ٨٦ يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله التعسفي.

وقال مكتب إعلام الأسرى: “ما حدث مع الأسير الشيخ خضر عدنان هي عملية اغتيال متعمدة من قبل إدارة سجون العدو التي تركته في زنزانته وأهملته طبيًا”.

من جانبها زعمت وسائل إعلام العدو أنه “تم العثور على الشيخ خضر عدنان فاقدا للوعي داخل زنزانته وتم نقله لمستشفى أساف هروفيه ليتم الإعلان عن وفاته بعد ذلك”.