زيارة الجبهات شحنة معنوية وإيمانية وتجسيداً لتكامل وترابط مجتمعي
بقلم// محمد أحمد البخيتي
في الجبهات رجال رباط وحرب وإيمان لا الهدن توهن معنوياتهم ولا عامل الوقت يحد من عزائمهم أو ينال من يقظتهم وزيارتهم فرصة يستمد منها الزائرون شحنة من الايمان والمعنويات فهم منا محل الراس من الجسد والدم من الاوردة والشرايين منهم نستمد البأس والشجاعة والاقدام من نسجو بِاِقدامهم وبسالتهم طريق النصر وتلاشت بفضل الله عليهم حشود الطغاة وكسرت تحت أقدامهم عنجهية وكبرياء الاعراب طارئون الكيانات حديثون الوجود والمسميات على جغرافيا نجد والحجاز وسواحل عمان أعراب العروبة أدعياء الإسلام.
فاقبلو لصنعاء مذعنين وللشروط ملبين بعد أن عرفهم اليمنيين وعلى رأسهم الابطال الميامين من شهداء سابقين وشهداء مكلومين واسراء ومحررين ورأس حربة ومرابطين حقيقة (اليمن مقبرة الغزاة)حقيقة تاريخية طالما حاول الطارئون تجاهلها فاثبتها لهم المجاهدين بحكمة القائد وإيمان وتسليم وشجاعة وتضحيات السابقين ومن على طريق الشهادة ماضيين وبالثغور مرابطين ولأحد الحسنيين منتظرين وبصبر وصمود ودعم ورفد الاحرار اليمنيين كحلقة تتصل ببعضها
وتثبت ترابطها زيارات العيد وقوافل المنفقين والزائرين من كافة المكونات والتوجهات ومن مختلف الجبهات الرسمية والقبلية والإشرافية والشعبية للجبهة العسكرية وللمرابطين التي تجسد حالة الترابط والانسجام بين دولة وحكومة وقيادة وشعب كترابط الجسد الواحد.وتؤكد بإن علاقة اليمنيين الاحرار بكافة توجهاتهم وانتماءاتهم وميادين اعمالهم بالمرابطين الاحرار علاقة تكاملية كعلاقة الروح من الجسد فكلاً منهم يكمل الاخر في جبهة واحدة لمواجهة الاعداء بكافة مسمياتهم وتوجهاتهم وآنتماءاتهم فقضيتنا وطن واحد في إطار أمة موحدة
وقليلة هي الزيارات والقوافل لكنها أقل واجب يقوم بة ابناء اليمن الاحرار لاخوتهم المرابطين الذين بلغ إحسانهم اعلى مراتب الإحسان فبذلو الارواح والاعضاء وجعلو رضى الله فوق رضى انفسهم وفرحة اليمنيين بالعيد فوق افراحهم تاركين زوجات واهل وابناء واصحاب واصدقاء من اجل سعادتنا وأمننا وإستقرارنا في اوساط اهالينا واصدقاءنا وأحبائنا فاي زكئ نفوس وأي احسان وايمان بلغة المرابطون في الثغور حقيقة نخجل ونستحي من هؤلاء الابطال ونسئل من الله العظيم النصر لليمنيين الاحرار والرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى كما نسئلة ان يفك قيد الاسرى والمفقودين انة على كل شيئ قدير