الخبر وما وراء الخبر

زوجة الأسير عدنان: تعتيم صهيوني حول وضعه الصحي ومنع التواصل معه

7

أكدت رندة موسى زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان، اليوم السبت، أن هناك تعتيم صهيوني متعمد على حالته الصحية، منذ أن فقد وعيه وتم نقله إلى إحدى مشافي الداخل الفلسطيني المحتل الأسبوع الماضي، وأن العدو يمنع محاميه وأي جهة طبية أو حقوقية للتواصل معه أو الاطلاع على وضعه الصحي.

وقالت موسى في تصريح لوكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية: إنّ قرار تأجيل جلسة البت للإفراج عن الأسير خضر عدنان بكفالة ليوم غدٍ الأحد غير مُبرر؛ لكنه جاء بتوصية خاصة من النيابة العسكرية الصهيونية، مشيرة إلى أن الجلسة القادمة ستعقد الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم غدٍ.

وأضافت: “بعدما فقد وعيه الأحد الماضي عبر الفيديو كونفرانس أثناء جلسة المحاكمة، وتم نقله إلى أحد المشافي التابعة للاحتلال، لم نعرف أي معلومة عن وضعه الصحي، وسط قلق شديد من قبل عائلتنا والمقربين منه، لا نعلم هل يمكث الآن في المستشفى أم خرج منها أم هو حي أم لا”.

ولفتت إلى أن ضبابية وتعتيم العدو على الوضع الصحي للشيخ خضر ومنع محاميه وعائلته والمنظمات الحقوقية والطبية للتواصل معه، حتى لا تُنقل صورة تفاقم وضعه الصحي عبر الإعلام.

وتابعت: “تغييب زوجي أمر ممنهج ومخطط له، حتى لا نعلم ما يحصل معه وما يجري له في هذه الأثناء، وتبقى أسرته في قلق شديد على وضعه الصحي”.

وقالت: “حاولنا أن نتواصل معه أو نعرف معلومة عن وضعه الصحي عبر منظمة أطباء بلا حدود ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، إلا أن الاحتلال يرفض السماح بالتواصل معه، أو تزويدهم بأي معلومة”.

ويواصل الأسير الشيخ خضر عدنان، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(84) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون العدو الصهيوني، وسط تحذيرات من استشهاده بأي لحظة؛ بسبب تفاقم خطورة وضعه الصحي.

وأجلت محكمة العدو الصهيوني جلسة محاكمته المقررة يوم الخميس إلى يوم غد الأحد القادم، وفق ما أعلن محاميه مجدي الخطيب.

الجدير ذكره أن العدو الصهيوني يمنع منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية من زيارة الشيخ خضر عدنان والاطلاع على وضعه الصحي وظروف اعتقاله.