رجال على هيئة فرسان!
بقلم// أمل الشريف
تعجز الأقلام عن صياغة الحروف لوصف فرحتنا وسرورنا بعودة أسرانا العظماء، رجالٌ صدقوا ماعاهدوا الله عليه ،تجرعوا مختلف أنواع التعذيب في سجون المحتل السعودي والإماراتي، وكسروا القيود بثباتهم وعنفوانهم وصمودهم ،وتنفسوا نفس الحرية عند هبوط الطائرات في مطار صنعاء الدولي ،واستنشقوا هواء وطنهم الذي كان في انتظارهم أكثر من أهاليهم، وخرجوا رافعين تلك الهامات عزًا وفخرًا بإنتمائهم لهذا الوطن العزيز، وفي استقبال رسمي من قبل قيادات ومسؤولين في الدولة ووسط حشود شعبية كبيرة من أهالي الأسرى ومن أبناء هذا الشعب العظيم الذي خرج لاستقبال الأسرى، وإن لم يكن لدى البعض أسرى ولكن هذا هو موقف شعب يمن الإيمان والحكمة ،من ترسخت فيه الهوية الإيمانية.
الفضل يعود لله سبحانه وتعالى ،ولقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد القائد_سلام الله عليه_التي جعلت من ملف الأسرى أهم القضايا التي تم التفاوض فيها ،وذلك يدل على حرص القيادة على أبنائها الشرفاء بالرغم من التعنت والمماطلة من جهة تحالف العدوان.
أهلًا وسهلًا أسرانا الأبطال ،لكم منا عظيم التحايا أيها الفرسان ،يامن صبرتم وثبتم وسجلتم أعظم ملاحم الصبر والثبات،وكسرتم قيد السجان.