الخبر وما وراء الخبر

القُدس يــا أحـرار ، هي مقصـد التـحرير.

10

بقلم// كـوثر العـزي.

جـار عـلينا الـزمـان وتـحالفت الإحـزاب ، وتجـند الغـرب والعـرب لـتركيعنـا ، جاءوا بالجيوش والمـعدات الـعكسرية واقامـوهـا حرباً عـبثيةَ ، جـعلوا اليمن ساحةِ صراع ، شَمـالهـا يعـاني ويلات القصف ، وجنوبها بات مقرات عسكرية وسجـون سريه ، حصارَ فُـرض وقيود عـلى الرحـلات اليمنية قد نُفذ ، سنواتَ مـرت واليمن تـعاني وتصارع ، كُل يومٍ مجـزرةَ تـرتكب بحق المـواطنين ، كُل يومً تقتطف أرواحً برئة وتنتشل أجسادً طاهـرة ، سنوات والعدوان يفرض علينـا عدوانه ، والعروبةِ تـثبت لـنا مدئ دنائة الـخيانة والسكـوت ، قصفت اصل العُروبةِ والـتاريخ ، نهبت ثـرواتهـا وسلب تـأريخـها ،يُريدون تـلميع تـواريخهم وتشبيع شعوبهم بخيرات وتأريـخ وطننا لكـن مـاجـهلوه أن اليمـن معـروفه وقد خـلدت في الذكر الحكيم قبـل التـاريخ .

بأي ذنبً قصفت اليمـن وبأي كـتابَ تحكـون ، وأي دينً قد يحل لكم قتل شعبً برئَ!?
أَذنبُنـا اننـا رفعنـا شـعار الحُريةِ
“الله اكبر_الموت لأمريكا_الموت لإسرائيل_اللعنةُ على اليهود _النصر للإسلام” ورفضنا الخضوع ، للطواغيت وأبينا إلا أن نعيش بحـرية وكـرامةَ تنفض مـنا السيادةِ الأمـريكية وتقينا مـن فيروس الولاء ووباء الطاعة ، ذَنبُنـا اننا أبينـا بيع مقدساتِنـا وتسليم الـرقاب لليهود ، والإرتمـاء في حُضن التطبيع والتغاضي عـن فعائل الأنجاس في فلسطين ، ذنبنـا أننـا شعباً ابـى ورفض القرارات الأمريكية التي تدير شؤون الدولة اليمنية وتعبث بالدستور ، وتتحكـم بالقانون .

لاحشى أن نجـعل مـنهم اهون من بيوت العنـاكب ، بعزنا تتلاعب ، وبعـزنـا تتـراقص ، وبسكوتنا تتمادى فهيهات ان نرضى بفعـائلهم في القدس ، والتعدي على بيت المقدس ، ليعلموا أن العدوان والتسع السنوات مازادتنـا الا عنفوان وقوةِ وعـزمً على نصر القدس ، وتحرير المنطقةِ كلهـا مـن رذاذ الإرتزاق وباقيا الأوغاد ، ليعلم اليهود أن اليمانيون جعلـوا القدس نصب أعينهم في النصر ، وأنهم من تحـت الــركام صواريخً جبارة ، والأشلاء مناصةَ تتطلق منها الصواريـخ التي تبعثرُ الجـمع ، فالصواريخ اليمنية لها القدرة على الـوصول ومساندة المِحور ، لتسألوا السعودية عـن لظى البركان وثـأر الصماد ، وويل ثاقب ، وبعثـرتُ السكود ..
ف هـل ياترى تنسى العرب فلسطين ، وجـهل القضية الأولى ، وتنسى جمال الزيتون ، أم أن الخـوف قد تلاعب بالبصائر فأعماهـا ، فالقدس يأحـرار هي مقصد الـتحرير فهـبوا هبت القيامـة ولنكـن وعدُ الأخـرة ، لتكـن فلسطين حُرةً والعـربَ في ربوعهـا راكـعون ساجدون لله سجدةٌ النصر.