قوافل كرم دعما للجيش واللجان، ولقاءات منددة بجريمة مستبأ
يواصل اليمنيون في العديد من المناطق اليمنية تقديم قوافل العطاء والكرم كما هو ديدنهم وعادتهم على الدوام، وكذا الوقوف في وجه العدوان بكل السبل الممكنة، ومنها اللقاءات القبلية والوقفات الاحتجاجية، والتي أتت اليوم في إطار التنديد بجريمة العدوان السعودي الأمريكي الأخيرة بسوق الخميس بمستبأ.
فعلى صعيد تقديم قوافل الدعم والمساندة للجيش واللجان الشعبية قدم أبناء مديرية السبعين اليوم الخميس بصنعاء قافلة غذائية دعماً للمجاهدين في الجبهات، كما أعلنوا نفيرهم العام، ورفد الجبهات بالمقاتلين الأشداء، والجاهزية لكل الخيارات القادمة.
وسيرت مدينة ذمار قافلة غذائية دعما وإسنادا للجيش المرابطين في مختلف ساحات القتال، كما قامت نساء المدينة بزيارة إلى بعض النقاط الأمنية فيما قدم أبناء مديرية عبس بحجة عزلة بني حسن قافلةً غذائيةً، دعما للجيش واللجان الشعبية.
على مسار اللقاءات القبلية نظمت قبائل نهد بمديرية جحانة، وقبائل بني سحام في خولان الطيال لقاءات موسعة أعلنت خلالها نفيرها العام وجاهزيتها القتالية، مستنكرةً تصاعد وتيرة جرائم العدوان ومرتزقته، وآخرها جريمة سوق الخميس في مستبأ.
والتقى أبناء مديرية خيران المحرق محافظة حجة عصر اليوم في وقفة احتجاجية نددوا خلالها بجريمة سوق الخميس بمستبا، الذي ارتكبها العدوان مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، مستنكرين صمت المجتمع الدولي أمام جرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق أبناء الشعب اليمني.
وفي ذات المحافظة نظم طلاب كليتي المجتمع والعلوم المصرفية بمديرية عبس وقفة احتجاجية، تنديداً بجريمة سوق مستبأ المروعة، التي استهدفت المدنيين، ونظمت الهيئة النسائية بمحافظة الجوف وقفةً احتجاجية استنكاراً لتصنيف سيد المقاومة وحزب الله منظمة إرهابية.
وأعلنت الحرائر تضامنها مع سيد الوفاء على مواقفه المشرفة والوقوف مع مظلومية الشعب اليمني، في ظل تواطؤ وصمت الحكومات العربية ومجلس الأمن الدولي. وأعلن أبناء عزلة الخضارية التابعة لمديرية باجل محافظة الحديدة استنكارهم لمجازر العدوان الأمريكي السعودي
واكدوا أن العدوان لن يرتدع إلا بعد تلقينه الدرس المناسب الذي يفهمه، وتمريغ أنفه في التراب،فيما أقام الملتقى الوطني للشباب بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة أيضاً اجتماعاً موسعاً، بقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، وبحضور وجهاء ومشايخ المديرية، تحت شعار (متى ما وُجدت الإرادة لا يوجد شيئ صعبٌ).
