الخبر وما وراء الخبر

نحن معكم

11

بقلم// إبتهال محمد أبوطالب

نحن في يمن الحكمة والإيمان نقول بملء الفم : الأقصى في قلوبنا، القدس قضيتنا الأولى.
نحن معكم يا أبناء فلسطين، نحن معكم يامجاهدين نشدُّ على أياديكم إلى أن تتحرر القدس ويتحقق النصر الأكبر،قال تعالى:
{ وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ }

إن خياركم الوحيد، ومخرجكم الأمثل من اليهود هو الجهاد، أعانكم الله، نصركم الله، قال تعالى: { إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ یَرۡتَابُوا۟ وَجَـٰهَدُوا۟ بِأَمۡوَ ⁠لِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ }

إن اليهود الأذلاء لا مكان لهم في القدس، لا هواء لهم فيها، لا مقام لهم بها، فالأقصى يئن من جرائمهم ،-وبلاشك- سيداوي جراحه المؤمنون المخلصون، المجاهدون المتقون.

ندين بكل عبارات الإدانة ماقام به وما يقوم به اليهود من جرائم في فلسطين، ما يقومون به من تدنيس للمسجد الأقصى مسرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

إن ماحصل في المسجد الأقصى من جرح واختطاف العشرات وهم يصلون لم ولن يسكت عنه المجاهدون في فلسطين وفي شتى الدول الإسلامية.

نوجه رسالة للأنظمة المتصهينة التي تدعي أنها عربية ومسلمة، فالإسلام منها براء، والعربية في بُعد
أين أنتِ من كل مايحدث؟! هل الخوف من اليهود وأمريكا أعمى بصرك وبصيرتك؟! إلامَ ستتخنعين وترضخين؟! ماهكذا تكون الشجاعة، ماهكذا يكون الإسلام، فحريٌّ بنا أن نسميكِ بالأنظمة المتصهينة.

كل التحايا للشعب الفلسطيني؛ لإيمانه، لبسالته، وشجاعته، وكل الوفاء لكل حر شريف تأثر لما يحصل في فلسطين.