الخبر وما وراء الخبر

تدشين مشروع توزيع 50 ألف سلة غذائية لأسر المرابطين بتكلفة مليار ريال

9

دشنت الهيئة العامة للزكاة بالتنسيق مع مؤسسة يمن ثبات التنموية، اليوم السبت، مشروع السلال الغذائية الرمضانية لأسر المرابطين في جبهات العزة والكرامة لعدد 50 ألف أسرة مرابط بتكلفة مليار ريال.

وفي التدشين الذي حضره رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي أهمية المشروع الذي يستهدف كافة أسر المراطبين على مستوى الجمهورية والتي قدمتها هيئة الزكاة بالتنسيق مع مؤسسة يمن ثبات.

وثمن السامعي جهود كل القائمين على مثل هذه الأعمال التي يعود خيرها على الجميع خاصة المرابطين الذين رفعوا رؤوس الشعب اليمني ومستمرون في كل جبل وفي كل وادي.

وأشاد بدور ونجاح الهيئة العامة للزكاة باعتبارها من أوائل المؤسسات التي تقوم بمهامها وعرف الجميع خيرها منذ إنشائها وهي تصرف ما تتحصله على المصارف الثمانية التي حددها الله تعالى في القرآن الكريم.

كما ثمن جهود مؤسسة يمن ثبات التنموية التي تقدم خدماتها للمرابطين والعناية بأسرهم، وكذا كل المساهمين من القطاع الخاص ورجال المال والأعمال.

بدوره، عبر رئيس الوزراء عن الشكر والتقدير لكل الجهات التي تضافرت جهودها من أجل توزيع هذا الخير لأسر المرابطين في الجبهات الذين شرفوا الوطن طيلة ثمان سنوات.

وأكد أهمية الرعاية المستمرة لهؤلاء الأبطال الكبار ورعاية أسرهم وأقاربهم كواجب علي الجميع، منوها بعظم المهمة الكبيرة التي بقوم بها المرابطون والمتمثلة في الدفاع عن الوطن وحياضه ليحققوا للوطن وأهله هذا النصر الكبير.

واعتبر ما يتم تقديمه اليوم لأسرهم جزءا يسيرا مقارنة بما قدموه طيلة هذه السنوات، مشيدا بكل المؤسسات التي تهتم بجمع ما يمكن جمعه لتوزيعه على الفقراء والمحتاجين وفي المقدمة الهيئة العامة للزكاة ومؤسسة يمن ثبات وبقية المؤسسات الرسمية والمجتمعية.

وكرر الدكتور بن حبتور في ختام كلمته الشكر والتحية والتقدير لكل من حضر وشارك من وسائل إعلام ومسئولين ومختصين في العمل الخيري.

من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، أن المشروع يستهدف 50 ألف من أسر المرابطين بمبلغ مليار ريال كأقل واجب نحو هؤلاء المراطبين العظماء في جبهات العزة والكرامة لمواجهة العدوان الظالم على الشعب اليمني.

وأعتبر أبو نشطان الاهتمام والعناية بأسر المرابطين أحد العوامل التي تعزز ثبات وصمود المراطبين في الجبهات، مؤكدا المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع نحو التكافل الاجتماعي في تقديم العون والرعاية لأسر المرابطين.

وقال: “أمام عطاء وشجاعة المراطبين تخجل أيادينا عن العطاء تجاه ما يقدمونه من تضحيات والذي يعود فيما ينعم به الشعب اليمني من سكينة واستقرار وأمن وعزة وانتصار”، مثمنا جهود مؤسسة يمن ثبات وما تقوم به نحو المرابطين وأسرهم.

فيما أشار المدير التنفيذي لمؤسسة يمن ثبات التنموية، علي المضواحي، إلى أهمية المشروع الذي ترعاه هيئة الزكاة والذي يأتي بالتزامن مع إحياء الشعب اليمني للذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني بوجه العدوان وتدشيناً للعام التاسع للصمود.

وأكد حرص مؤسسة يمن ثبات على تقدم الخدمات المختلفة في مجالات الأمن الغذائي والرعاية الصحية والتربوية والاجتماعية للمرابطين وأسرهم كواجب ديني ووطني، منوها بضرورة دعم وتعاون ومسؤولية الجميع في الجانب الرسمي والشعبي أمام المرابطين وتضحياتهم الكبيرة في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن.