الحوثي يشرف على حل وإنهاء قضيتي قتل في مديرية الحداء بذمار
نجحت جهود قبلية أشرف عليها عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العُليا، محمد علي الحوثي، اليوم، في إنهاء قضيتي قتل بين آل الشاوش وآل مصلح، وبين آل الصارم وآل الضبياني في مديرية الحداء بمحافظة ذمار.
وفي لقاء قبلي في منطقة الرشدة، تقدّمه عضو السياسي الأعلى الحوثي، ومديرو أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي والبحث الجنائي محمد العقيد محمد الخطيب وقائد فرع قوات النجدة العقيد عصام الغيلي ومدير مديرية الحداء نصر البخيتي، والشيخ محمد الزلب والشيخ علي المطري، وشخصيات اجتماعية، أعلن أولياء دم المجني عليه، عبدالله محمد سعد الصارم، العفو عن الجاني، عامر أحمد الضبياني، والتنازل عن القضية التي استمرت 12 عاما لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وفي لقاء آخر في زراجة، أعلن أولياء دم المجني عليه، فاضل حمود الشاوش، العفو عن الجاني، محمد حسين مصلح، والتنازل عن القضية التي استمرت 20 عاما لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين.
وخلال اللقاءين القبليين، أشاد عضو السياسي الأعلى الحوثي بموقف أولياء الدم في التسامح والعفو إرضاءً لله تعالى، لافتا إلى هذه المواقف المشرفة عادة الرجال الأوفياء والقبيلة.
كما أشاد بجهود الوساطة والشيخ عبدالكريم الصارم وكافة المشايخ والحاضرين من محافظة ذمار وغيرها وكل من ساهم في إنهاء القضيتين.
واعتبر هذه المواقف دليل على شجاعة وشهامة قبائل الحداء، وفاتحة خير لبقية القضايا في المديرية.
ودعا محمد علي الحوثي، قبائل الحداء للإقتداء بهذه المواقف والإقدام على تشريف الحلول للقضايا، مبينا أنه لا يتقدم في الحلول إلا الشهم والشجاع، أما من يخاف ويقلق فهو يتردد ولا يقبل بأي حل.
وقال ” نرفع لكم الراية البيضاء ونسأل الله أن يكتب أجركم، وأن يوحد صف أبناء الحداء، ويعلي كلمة أبناء الجمهورية اليمنية على دول العدوان الظالم الباغي الذي ارتكب فينا كل العيوب”.
وأضاف ” بإذن الله تعالى وبجهودكم وبتوحد الجبهة الداخلية ولملمة الصف، وهذه المواقف التي يشهد لها الشعب اليمني وأيضا المواقف المشرفة في مواجهة العدوان سيكون لها الأثر الكبير والبناء في المستقبل ليمن خال من الثار وخال من النزاعات والعصبية”.
وتابع “وبإذن الله تعالى سيكون اليمن مرجعا لأبناء الأمة العربية لنتحرك وننطلق جميعا في مواجهة الصهيونية العالمية”.
من جانبه ثمن مدير المديرية، عفو أولياء الدم وجهود عضو المجلس السياسي الأعلى وكل الساعين في إنهاء القضيتين ،،، داعيا المشايخ والوجهاء وكافة قبائل الحداء للتحرك الفاعل في إصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية بالمديرية.
بدورهم، أشاد الحاضرون بمواقف أولياء الدم في العفو والتسامي عن الجراح، وجهود كل من ساهم في إنهاء القضيتين، والذي يُجسد قيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.