الخبر وما وراء الخبر

إقرار الخطة الحكومية لإحياء ذكرى اليوم الوطني للصمود

31

أقرت اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية والمناسبات الدينية، في اجتماعها اليوم الاثنين برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، الخطة الحكومية لذكرى اليوم الوطني للصمود 26 مارس و مرور 8 سنوات في مواجهة العدوان 1444هـ – 2023م.

واستهل الاجتماع أعماله بقراءة الفاتحة إلى روح وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار والمصالحة أحمد القنع الذي انتقل إلى رحمة الله يوم أمس.

كما تمت قراءة الفاتحة إلى روح الشهيد العلامة مرتضى زيد المحطوري، الذي تصادف اليوم الذكرى الثامنة لاستشهاده في التفجير الإرهابي الذي استهدفه والمصلين في جامع بدر.

وناقش الاجتماع مشروع الخطة المعدة من قبل مكتب رئيس الوزراء التي تشمل مهام مختلف الجهات الحكومية المتصلة بهذه الذكرى بما في ذلك الفعاليات المقرر إقامتها في أمانة العاصمة والمحافظات لإحياء اليوم الوطني للصمود وخطة النزول الميداني لقيادات الدولة للمشاركة والتحشيد على مستوى الأمانة والمحافظات.

كما تشمل الخطة إقامة المؤتمرات الصحفية من قبل جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية بالتزامن مع هذه الذكرى، المعززة بالإحصائيات حول جرائم العدوان وحجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت الحكومية والعاملين فيها علاوة على إبراز الخسائر البشرية والمادية المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالشعب اليمني جراء ثماني سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.

وأشارت اللجنة في اجتماعها، إلى الدور الكبير الذي ينبغي أن تقوم به وزارة الإعلام والجهات التابعة لها بالتنسيق مع الإعلام الوطني فيما يتعلق بإحياء هذه الذكرى، وإبراز جرائم العدوان والصمود الأسطوري للشعب اليمني، ومواكبة وتغطية مختلف الفعاليات التي ستقام على المستويين المركزي و المحلي بهذه المناسبة التي جسدت صمود وثبات الإنسان اليمني وعنفوانه الذي جرف في طريقه مخططات تحالف العدوان وصنع النصر الكبير على الأعداء وأعوانهم من العملاء والخونة والمرتزقة .

ووجهت اللجنة أمانة العاصمة والمحافظات بتحديد موقع في كل منها، من المواقع التي تعرضت للاستهداف والتدمير من قبل العدوان لتحويله إلى معلم ورمز للصمود وشاهد على جرائم التحالف بحق الشعب اليمني ولتذكير الأجيال المتلاحقة بقبح وبشاعة هذا العدوان.

وأكدت اللجنة أهمية تضمين المناهج الدراسية مشاهد من الصمود الأسطوري والعمليات البطولية للشعب اليمني في الثبات والمواجهة حتى لا تنسى الأجيال هذا العدوان وحجم المآسي المتعددة التي تسبب بها، وذلك أسوة بالدول التي تعرضت لعدوان غاشم ووثقت ما تعرضت له شعوبها من جرائم وما لحق بها من أضرار.

وشددت اللجنة العليا على مختلف الجهات المركزية والمحلية، الالتزام بما تضمنته الخطة كل فيما يخصه والتفاعل المشرف لإنجاح الغايات الوطنية والأخلاقية للمناسبة.

وأهابت اللجنة بأبناء الشعب اليمني المشاركة الواسعة والمشرفة في مختلف الفعاليات الجماهيرية التي ستشهدها الأمانة والمحافظات لإرسال رسالة واضحة لأعداء الوطن باستمرار الثبات والصمود وفي الوقت نفسه الحرص والاستعداد ه للتعامل الجاد مع أي جهد دولي صادق يسعى لإنهاء العدوان ورفع الحصار وصنع السلام المشرف لليمن وأهله.

حضر الاجتماع عدد من المسئولين في الجهات المعنية وقيادات عسكرية وأمنية.