باحثة يمنية تكتشف مادة كيميائية مضادة للسرطان مستخلصة من أزهار الصبار
اكتشفت الباحثة أسماء محسن محمد الوجيه مادة كيميائية مضادة للأكسدة والسرطان مستخلصة من أزهار الصبار.
وتوصلت الباحثة، في رسالة علمية نالت عليها درجة الماجستير بامتياز من كلية الصيدلة بجامعة صنعاء إلى جزء مضاد للسرطان النشط بيولوجياً عبر مستخلص أزهار الصبار.
وقامت الباحثة في رسالتها الموسومة بـ”مقارنة المواد الكيميائية ومضادات الأكسدة والسرطان لمستخلصات كلاً من أزهار صبار الرومة وأزهار الصبار”، قامت بدراسة خمس أجزاء أخرى لم تثبت فاعلية قوية تم المقارنة بها، بينما أثبتت فعالية المستخلص الذي تم تقييمه بهذه الدراسة التي تم العمل فيها على 12 خطاً ونوعاً لخلايا سرطانية، وتم الاستنتاج أيهم أكثر الأنواع التي استجابت للمستخلص بفعالية عالية.
وأشادت لجنة المناقشة والحكم بالنتائج التي خلصت إليها الدراسة، وأظهرت مدى فاعلية وكفاءة هذين النوعين من الصبار لمضادات الأكسدة والسرطان، مشيرة إلى أن الدراسة ركزّت على التجارب العملية على عينة من النباتات ومقارنة المواد الكيميائية.
وحسب اللجنة فقد “تم عمل فهرس انتقائي، والذي يعد شيئاً جديداً في أبحاث السرطان، والذي يقيس مدى قدرة النبات على التأثير فقط على الخلايا السرطانية وعدم المساس بالخلايا الطبيعية”.
ولفتت إلى أن “الهدف في مثل هذه الدراسات العلمية هو تسليط الضوء على النباتات والأعشاب التي تزخر بها البيئة اليمنية واستكشاف النباتات ذات الصفات المضادة للسرطان والتي تفتح آفاقاً واسعة أمام الباحثين لتحضير أشكال وأصناف دوائية ذات كفاءة علمية بأيادٍ وخبرات وطنية بإشراف فريق البحث العلمي”.
ونوهت اللجنة إلى أنه تجسد في الدراسة “خبرة مجموعة من البروفسورات بجامعة صنعاء والتعاون والتنسيق مع خبرات داخلية وخارجية لإنجاز هذا البحث والتوصل إلى مستخلص فعال مضادة للأكسدة والسرطان”.
وأشارت إلى أن البحث الصيدلاني في الفترة الراهنة بالجامعة “يتركز على المنتجات التي يتم استخلاصها من المصادر الطبيعية والأعشاب الطبية التي كشفت مستخلصاتها عن إمكانية انتاج أصناف دوائية لعلاج السرطان وأمراض الكبد والسكر والضغط “.