كتيبة جبع: رصاصنا لن يصمت وفاتورة الحساب مفتوحة مع العدو
أكدت سرايا القدس – كتيبة جبع الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أن رصاصها لن يصمت وأن فاتورة الحساب مفتوحة مع هذا المحتل المجرم وسيدفع ثمن جريمته غالياً.
وزفت سرايا القدس – كتيبة جبع، إلى علياء المجد والخلود ثلة من قادتها الميدانيين والذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات العدو الصهيوني صباح اليوم في بلدة جبع البطولة وهم :
الأسير المحرر القائد الميداني سفيان عدنان فاخوري (30 عاماً) والقائد أحمد محمد ذيب فشافشة (22 عامًا) والأسير المحرر القائد نايف أحمد يوسف ملايشة (25 عامًا).
وأشارت إلى أن الشهداء أبطال عمليات الاشتباك ونصب الكمائن والتصدي لقوات العدو على مدار الساعة، فلم يغفو لهم جفن وكانوا للاحتلال بالمرصاد في كل ميادين الجهاد، حتى لحظة ارتقائهم شهداء، سائرين على درب من سبقهم إلى المجد.
وقالت السرايا: “لقد خاض مجاهدونا اشتباكات عنيفة لحظة تصديهم لقوات الاحتلال والتي اقتحمت البلدة صباح اليوم الخميس واستبسلوا في استهداف القوات الصهيونية بالرصاص والعبوات المصنعة محليا”.
وأضافت أن المجاهدين تمكنوا من إسقاطها طائرة مسيرة محملة بالصواريخ والتي استخدمتها قوات العدو أثناء عملية الاقتحام.”
وتوعدت السرايا، الاحتلال بمزيد من المقاتلين على درب الجهاد في سبيل الله، فالقائد يخلفه ألف قائد والرصاصة ستنفجر بدلاً منها ألف رصاصة في صدور العدو الجبان.
وشددت على أن جرائم العدو واستهدافه لمقاتلي سرايا القدس وكتائبنا في الضفة، لن يثنينا عن المضي في طريق الجهاد والمقاومة، وان جهادنا ماضٍ حتى الخلاص من الاحتلال ودحره عن أرضنا.
وأضافت:” لقد بدأنا هذا الطريق في مقاتلة ومشاغلة العدو الصهيوني، متوكلين على الله متسلحين بإرادتنا وعزيمتنا، ونشد ظهورنا بأبناء شعبنا الصامد الذي يعتبر السد الحامي والحاضنة الحقيقية لنا كمجاهدين.”
ووجهت التحية لمقاتلي سرايا القدس بكل تشكيلاتها في الميدان الذين لا يتركون سلاحهم المبارك ولكل مقاومي شعبنا الأبطال، والتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني الحر الأبي ولأهلنا في بلدة جبع البطلة التي كانت على الدوام صاحبة العمل المقاوم.