الجبهة الثقافية تختتم احتفاليتها الاحيائية للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد عبد الكريم الخيواني
اختتمت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، اليوم على رواق بيت الثقافة بصنعاء، فعاليات احتفاليتها الاحيائية للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الكاتب والصحفي عبدالكريم الحيواني، والتي انطلقت أمس وانتهت اليوم بندوة خاصة وقراءات شعرية وبيان ختامي.
وفي البيان؛ أكدت الجبهة” أهمية الدور الذي قام به الشهيد الخيواني خلال حياته العملية والعلمية والمهنية والثقافية، والذي يستحق اهتماماً خاصاً ينطلق من خلاله الإحاطة بإرثه الذي خلفه في القلوب والأرواح على امتداد هذا الوطن الكبير وامتداد كل بقعة وصل اليها ضوء قلبه وسلامة امنياته
وأوصت الجبهة بتسمية إحدى القاعات الثقافية والمهنية باسم الشهيد وإطلاق اسمه على شارع بالعاصمة يليق بحجم ومكانة الشهيد.
كما أوصت بالاهتمام الجاد والمسؤول بأسرته بكل ما يلزمهم من نواحي ومتطلبات الحياة الكريمة بعزة وآباء.
ونوه البيان بأهمية طباعة أعماله الإبداعية والصحفية، وتبني انتاج فيلم وثائقي عن حياته الزاخرة بالنضال والابداع.
وناقشت الندوة عدداً من أوراق العمل لكتاب وباحثين صبت جميعها في مسار إحياء ذكرى الشهيد الخيواني واستلهام الحاضر والمستقبل من خلال روحه الأبية ، حيث استعرض عرفات الرميمة في ورقته تعريف المثقف، فيما ناقش محمد العابد “خيانة المثقف وثقافة الخيانة”، وقدم زيد الفقيه صورة مختلفة لـ” المثقف الانتهازي”، لتختتم الدكتورة ابتسام المتوكل بالوقوف أمام حالة ” المثقف الحقيقي”.
وأُثريت الندوة بمداخلات مستفيضة لعدد من الكتاب والباحثين والأدباء .
وفي الصباحية الشعرية ألقى شعراء وشواعر عدداً من القصائد المعبرة عن المناسبة، منوهة بأهمية التزام مواقف تنحاز للوطن وتلتزم قيم الخير والحق والجمال ولا تتجاوز هموم وتطلعات الوطن والمواطن، الانسان والحياة…وهي القيم التي التزمها وجسدها الشهيد الخيواني رحمة الله تغشاه.
حضر الاختتام عدد من الباحثين والكتاب والادباء والمثقفين.
وكانت فعاليات الاحتفالية أمس قد شملت افتتاح معرض صور وعرض بروجكتر وتقديم شهادات في تجربة الشهيد بالإضافة إلى قراءات شعرية.
سبأ