الخبر وما وراء الخبر

عليك ياصماد. حسرتنا.

7

بقلم// إحترام عفيف المُشرّف

قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
من سورة آل عمران- آية (200)
وقد كان الشهيد صالح الصماد رضوان الله عليه المؤمن الذي صبر وصابر ورابط واتقى وأفلح هو ومن كان معه ومن سار ويسير على دربه

إنه صالح الصماد المعنى لكل ما هو جميل ونبيل وكريم ، الصماد من علمنا الصبر والصدق والصمود والإخلاص في القول وتصديقه بالعمل. الصماد من أعلنها يد تبنى ويد تحمي. وبشرنا قبل استشهاده بأن ذاك العام سيكون عاما بالستيا بامتياز وتحققت بشارته في ذاك العام وفي الأعوام التي تلته

وكان القاصف والراصد وكانت صواريخ اليمن التى تدك وتقصف العدو. وكانت الأعاصير التى عصفت بالصحراء وبدوها. وكانت رسائل الشهيد الصماد للعدوان موجعة قضت مضاجعهم وجعلتهم يعرفون أن صاد الصماد قد تطورت وتكاثرت ونمت وأصبح كل مافي اليمن صماد وكل مايرسل اليهم موقع عليه من الصماد. فكَمْ أُضِيفَت إلى (الصَمَّادِ) صَادَاتُ!

نتكلم عن الصماد ولااظن أنه بوسع الأبجدية أن تحتوي فضائل الصماد أو تستكمل مناقبه. وعندما نتحدث عن هذا الرئيس النموذج فريد عصره والعصور التي سبقته أو عاصرته. فإننا نقف أمام شخص جسد القرآن في سلوكه وتوليه لأمر المسلمين.وكانت آيات الله تتمثل في شخصه ونبله ودماثةأخلاقه. ومكارمه.

الكلام عن الصماد لاينضب معينه. والحسرة على الصماد لاينتهي ألمها. وفاجعة خسارته مازالت ولن تزول. وألم فقده لايعوض. وثأرنا ممن فجعنا به مستمر ما دام حب الصماد يسرى في أوردتنا مسرى الدماء. فمن اغتال الصماد وسفك دمه قد زرع عداوته في كل قلب أحب الصماد وعرف أن لاعوض عن الصماد.وكما أوجعوا قلوبنا برحيله سنغزوهم باسمه ونرهبهم به

الصماد قالها لم يعد هناك مانخسره ولم يبق لنا إلا كرامتنا وهذا مالن نفرط فيه.
ونحن نعاهدك أنا لن نفرط في الكرامة ولافي الوطن ولافي دمك الزاكي. وأن حسرتنا عليك باقية مابقى يمن الصماد وشعب الصماد.
قال تعالى “إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَاد”ُ
من سورة غافر- آية (51)