وسط سخط شعبي إسلامي.. الإمارات تفتتح أول معبد يهودي
افتتحت الإمارات مركزا يضم أول كنيس يهودي للعامة، وسط ترحيب واسع في كيان العدو الصهيوني لهذه الخطوة، وسخط شعبي تجاه هذه الخطوة التي أقدم عليها حكام الإمارات وسعيهم المتواصل لتودد والتقرب من الكيان الصهيوني بشتى الطرق على حساب الدين الإسلامي وقضايا الأمة، التي تشن حروبا على شعوب الأمة خدمة للصهاينة والأمريكيين.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن كلا من الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش دشنا قبل يومين (الخميس) بيت “العائلة الإبراهيمية” في أبو ظبي، بوصفه مركزا جديدا للحوار والتعلم.
وزعم رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد بقوله إن ”بيت العائلة الإبراهيمية” صرح للحوار الحضاري البنّاء، ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية”.
ونشرت الوكالة الإماراتية -عبر موقعها الإلكتروني وحسابها على تويتر- صورا لافتتاح المركز بحضور رجال دين يهود ومسيحيين، وأطلقت السلطات على الكنيس اليهودي اسم “موسى بن ميمون”.
وحظيت الخطوة الإماراتية بإشادة واسعة لدى الصهاينة، حيث علق الحاخام ديفيد روزن، المدير الدولي لشؤون الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية على افتتاح الكنيس قائلا “لا يوجد موقع مثل هذا في العالم بأسره”.
وأعلنت الإمارات عن تطبيعها علاقاتها رسميا مع اكیان العدو الصهیوني بتاريخ 13 أغسطس 2020 لتنظم إليها لاحقا أنظمة البحرين والمغرب ومنذ تطبيعها العلني لعلاقاتها سعت أبو ظبي للعمل على التنسيق مع كيان العدو وكشفت عن خدمتها له ومحاولاتها لإدخاله في الشؤون الإسلامية.
وفي مقابل تودد الإمارات للكيان الصهيوني المؤقت تشن حروبا بالوكالة ضد شعوب المنطقة كما تفعل ضد الشعب اليمني الذي ارتكبت في عدوانها عليه أبشع المجازر وتمارس الحصار عليه وتحتل جزره وموانئه خدمة للصهاينة والأمريكيين.
وتلاقي هرولة نظام الإمارات في خدمة الصهاينة وخيانتها وبيعها لمبادئ الدين الإسلامي ومقدسات المسلمين استنكارا واسعا لدى الشعوب العربية والإسلامية.