الخبر وما وراء الخبر

أستراليا تسمح لطائرات البحرية الأمريكية حمل أسلحة نووية إلى أراضيها

9

أعلن وزير الدفاع الأسترالي غريغ موريارتي بأن القاذفات الاستراتيجية الأمريكية B-52 التي يتم بناء قاعدة جوية جديدة لها شمال أستراليا يمكن أن تجهز بأسلحة نووية.

وقال الوزير الأسترالي للبرلمان الفدرالي إن “وضع أسلحة نووية في أستراليا محظور بموجب معاهدة منطقة جنوب المحيط الهادئ الخالية من الأسلحة النووية، التي تلتزم بها أستراليا التزاما تاما، إلا أن هذه الوثيقة لا تنطبق على الطائرات الأجنبية التي تصل إلى القارة” حد زعمه.

وأشار موريارتي إلى أن القاذفات الأمريكية تزور أستراليا منذ 40 عاما كجزء من التعاون بين القوات المسلحة الأسترالية والقوات المسلحة الأمريكية، وهي “تقبل وتحترم السياسة الأمريكية بعدم تأكيد أو نفي وجود أسلحة نووية على متن هذه الطائرات”.

وسبق أن أفادت الأنباء أن قاعدة جوية عسكرية جديدة تنشأ في شمال أسترالي بغرض النشر الدائم لعدد 6 قاذفات استراتيجية أمريكية من طراز B-52 قادرة على حمل أسلحة نووية بحلول نهاية عام 2026.

وكما هو متوقع، سيتم بناء مركز تحكم تشغيلي، وبنية تحتية لإصلاح وصيانة الطائرات، ومطار ومواقف مخصصة لستة قاذفات تابعة للقوات الجوية الأمريكية في تيندل الواقعة على بعد 320 كيلومتر جنوب شرق داروين، كما سيتم إنشاء خزانات وقود مستقلة، ومخبأ لتخزين الذخيرة في المنشأة العسكرية.

وتنص معاهدة منطقة جنوب المحيط الهادئ الخالية من الأسلحة النووية على رفض المشاركين فيها إنتاج وحيازة ونشر أي أجهزة تفجير نووية على أراضيهم، وتحظر إجراء أي تفجيرات نووية، وكذلك التخلص من النفايات المشعة داخل منطقة المعاهدة، إلا أن الوثيقة، في الوقت نفسه، تسمح للدول المشاركة باتخاذ قرار مستقل بشأن اعتماد السفن والطائرات الأجنبية القادرة على حمل أسلحة نووية في موانئها البحرية أو الجوية.

وقد دخلت هذه المعاهدة حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 1986، وتضم 13 دولة من دول المحيط الهادئ هي: أستراليا، فانواتوا، ساموا، كيريباتي، ناورو، نيوي، نيوزيلندا، جزر كوك، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، تونغا، توفالو، فيجي.

المصدر: آر تي