الخبر وما وراء الخبر

ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من ١٢ ألف قتيل و٥٥ ألف جريح

14

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى أكثر من 12 ألف قتيل و55 ألف جريح في حصيلة غير نهائية ومستمرة في الارتفاع.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق مساء اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب بلاده إلى أكثر من 9057 قتيلا.

وبحسب وكالة الأناضول التركية جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به، خلال تفقده المناطق المنكوبة في ولاية هطاي.

وقال أردوغان: “بتكاتف الشعب والدولة سنرفع كافة أنقاض الدمار ولن نترك أي مواطن وحيدا”.

وأكد أردوغان أن فرق البحث والإنقاذ لن تترك أي شخص تحت الأنقاض.

وصرح بأن عدد وفيات الزلازل ارتفع إلى 9057 والإصابات إلى 52 ألفا و979 والمباني المهدمة إلى ستة آلاف و444.

وأضاف: إن 60 ألف عنصر يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ بينهم متطوعون وفرق من خارج البلاد.

وتابع: “في ولاية هطاي حاليا 21 ألفا و200 عنصر بينهم قوات الدرك والشرطة ينفذون المهام الموكلة إليهم”.

وفي سوريا رصدت السلطات أكثر من 2800 قتيل في عموم المحافظات السورية التي ضربها الزلزال، بالتوازي مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، في وقت يتواصل تقديم المساعدات الدولية لسوريا.

وحذّرت الوكالات وعمال الإنقاذ من أنّ الأرقام سترتفع على الأرجح، خصوصاً في سوريا، حيث لا يزال الكثير من الناس محاصرين تحت الأنقاض.

وفي هذا السياق، قال المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بسام صباغ، إنّ “الكثير من الطائرات وطائرات الشحن ترفض الهبوط في المطارات السورية بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية”.. مشيرا الى أنّ “الدول التي تريد إرسال مساعدات إنسانية لا يمكنها استخدام شحنة الطائرات بسبب العقوبات”.

وأضاف: إن ّ “جهود البحث والإنقاذ تعرقلها قلة المساعدات”.. لافتاً إلى أنّ “نقص المعدات وقلة الإمكانيات في الحكومة بسبب الوضع والعقوبات”.. مناشداً جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالمساعدة.

وأكّد صباغ أنّ “كل سوريا بحاجة إلى هذه المساعدات، لذا، أي مساعدة ستتلقاها سوريا، ستكون لجميع السوريين”.

الجدير ذكره أنه في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، ضرب زلزال بلغت قوته 7.8 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، وتبعه مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.