مزارعو البطاطس يناشدون قائد الثورة ورئاسة الجمهورية لإنقاذهم من جشع التجار.
ناشد مزارعي البطاطس قائد الثورة ورئاسة الجمهورية واللجنة الزراعية العليا ووزارة الزراعة ووزارة التجارة لإنقاذ المزارع اليمني من بين فكي جشع تجار البطاطس المستوردة إلى محافظة ذمار وعمران وإب وغيرها من المحافظات.
وأوضحت المناشدة المرفقة أن هولاء التجار يستغلون ما يعانيه المزارع اليمني بسبب الحصار والعدوان وأزمات المشتقات النفطية وغلاء المدخلات الزراعية، لتحقيق المزيد من الارباح الخيالية التي تزيد من معاناة المزارع.
وكشفت أوراق المستوردين بأن التكلفة الحقيقية للطن المستورد لا تتعدى قيمته 685000 ريال يمني، حيث كشفت حقيقة الأرباح الطائلة التي يجنوها من خلال بيعهم بأضعاف مضاعفة بربح يصل إلى 100٪ مستغلين وضع البلاد والحصار والعدوان حيث بعض التجار يبيع الطن بسعر 1280000ريال في عمران ونقاط بيعه في ذمار ويريم.
في ظل التوجيهات من القيادة والدولة للاهتمام بالزراعة وتشجيع المزارعين فهناك جهات تتغاضى عن جشع التجار، خاصة أن قيادة وزراة الزراعة شكلت لجنة لتحديد وتنظيم الاسعار يوم الاربعاء الماضي بتاريخ 28\12\2022″بحسب المناشدة”، وحددت لها فترة أسبوع لكنها لم نشاهد أي تجاوب إلى الآن
وحذر المزارعين من تجاهل مطالبهم باتخاذ اجراءات تصعيدية من خلال دعوة المزارعين للاحتشاد للتعبير عن موقفهم ورفضهم لاستغلال التجار حاجتهم، كما دعت المناشدة الاتحاد الزراعي للانضمام إليهم وكذا منظمات المجتمع المدني والمواقع الإخبارية والقنوات التلفزيونية، كما أكدت المناشدة أن لديها الإثباتات التي تدين التجار وتم تقديمها للزراعه والتجارة ورئاسةالجمهوية.
وبحسب المناشدة (لحم المساكين في خطر) فإن بذور البطاط اصبحت تباع في دكاكين وحوانيت غير مخازن مؤهلة ومخالفة لمعايير الجودة والتداول، التي من المفترض أن أن يكون لأي منشأة أو مؤسسة تصريح التداول من وزارة الزراعة، لا أن تباع بسوق سوداء، وهو ما طالبت المناشدة إيقاف كل هذه الممارسات.