تحت اشراف ورعاية محمد علي الحوثي … إنهاء قضية ثأر عمرها عقدين بمحافظة ذمار
نجحت جهود قبلية تحت اشراف عضو المجلس السياسي الأعلى ، محمد على الحوثي، اليوم، في إنهاء قضية ثأر بين بني صالح وبني الأشول بقرية حنض في مديرية عنس بمحافظة ذمار، استمرت 21 عاماً وراح ضحيتها خمسة أشخاص وعشرات الجرحى من الطرفين.
وخلال اللقاء القبلي، الذي تقدّمه مستشار المجلس السياسي الأعلى، محمد المقدشي، ومحافظ ذمار، محمد البخيتي ، ووكيلا المحافظة، فهد المروني، وعباس العمدي ومسؤول التعبئة العامة، أحمد الضوراني، ومدير أمن المحافظة، العميد أحمد الشرفي ، أعلن الشيخ محمد محمد زيد عمران، بالنيابة عن الطرفين، من بني صالح وبني الأشول وعن أبناء قرية حنض ومخلاف جبل الدار بمديرية عنس، العفو الكامل والتنازل عن المحكومين بالقصاص والأروش والديات، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحضور واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حل قضايا الثأر وتعزيز وحدة وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.
وخلال اللقاء، ثمن عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي، جهود مشايخ وقبائل مديرية عنس وأبناء قرية حنض وجبل الدار وكل من أسهم في تقريب وجهات النظر وحل القضية وتعزيز قيم الصفح والعفو والسلام بين أبناء المجتمع.
وأكد أن هذه المبادرات والخطوات الفاعلة، يجب أن تستمر ولا تتوقف حتى يتم إنهاء المشاكل والصراعات ويعم الأمن والاستقرار أبناء المجتمع، داعيا كافة القبائل إلى المبادرة في إصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية لينعم الجميع بالأمن والاستقرار والطمأنينة بعيدا عن الضغائن والفتن.
وقال: “نقول للعدوان ألا يعتقد بأن الشعب اليمني غافل عن المؤامرات والإشاعات والعدوان والممارسات التي ترتكب، بل صار يعرف من هو عدوه ومن دمر منشآته ومنازله وكل جميل في حياته، وإن كان صبوراً، إلا أنه لا يمكن أن يتغافل عن عدوه، ولا يمكن أن يتراجع عن الانتقام”.
وأضاف: “إذا أراد العدوان السلام فالسلام متاح، وإن أراد الحرب فسيجدون ما هو أشد وأعظم وأكبر مما شاهدوه خلال الثمان السنوات الماضية، وهذه ليست مجرد تصريحات ارتجالية إنما عن معرفة الواقع”.
ولفت محمد علي الحوثي، إلى” أن العدوان يعرف جيداً ما الذي حدث وكيف كانت الأضرار في المناطق التي تم استهدافها، وأن الاستخبارات اليمنية تمتلك الإحداثيات وتستطيع أن تأتي بمقاطع مصورة من أي مكان كان وقادرة على الوصول إلى أهدافها بدقة”.
ودعا “الانتربول إلى تسليم المحتجزين في السجون السعودية والإماراتية من العملاء والخونة والمرتزقة، كوننا أولى بمحاكمتهم من العدوان، وللقيادة رأيها فيهم إما أن تعفو أو تحاكمهم، ولا يجب أن يتدخل العدوان في شؤون أولئك اليمنيين، حتى وإن كانوا عملاء يتبعونهم”.
من جانبه بارك مستشار المجلس السياسي الأعلى المقدشي زيارة عضو السياسي الأعلى الحوثي لمحافظة ذمار … مشيداً بدور أبناء قرية حنض الذين كانوا السباقين في مناصرة المسيرة القرآنية وتقديم قوافل الشهداء.
وثمن اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في العمل على حل القضايا المجتمعية وطي صفحة الصراعات التي شهدتها هذه القرية.
ودعا المقدشي مشايخ وقبائل ذمار خاصة واليمن بصورة عامة إلى تجسيد هذه المواقف المشرفة التي تعزز من وحدة الصف وترسل رسائل قوية للعدو بتوحيد صفوف الشعب اليمني والتفافه حول القيادة في مواجهة العدوان.
وبدوره أشاد المحافظ البخيتي بدور عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في حلحلة المشاكل والصراعات.
وثمن دور مشايخ ووجهاء قبيلة عنس الذين بادروا بالعفو في قضايا الثأر، وجهود الشيخ محمد عمران الذي يعمل بصمت في حل القضايا، وأبناء حنض الذي قدموا الكثير من التضحيات في التصدي للعدوان والوصول إلى حل قضيتهم.
ودعا محافظ ذمار قبائل محافظة ذمار إلى الاقتداء بأبناء قبيلة عنس والمبادرة في حل القضايا وتوحيد الصف في مواجهه العدوان.