إنهاء قضية قتل بين قبائل آل علي وذو محمد في الجوف
أنهى صلح قبلي بصنعاء، اليوم الخميس، بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، ونائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، ووزير الداخلية، اللواء عبدالكريم الحوثي، قضية قتل بين قبائل آل علي وذو محمد من محافظة الجوف وقعت أحداثها منذ عام.
وخلال الصلح القبلي، أعلن أولياء دم المجني عليه سالم محمد عبدالله البعجري، العفو والتنازل عن القضية لوجه الله وتشريفًا للحاضرين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الشورى، بمكرمة آل البعجري في العفو والتنازل عن القضية، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل القضايا المجتمعية بطرق أخوية ومرضية للجميع.
وأكد حرص الدولة والحكومة على تعزيز وحدة الصف الوطني، والحفاظ على روابط الأخوة والجبهة الداخلية وتماسك النسيج الاجتماعي.
من جانبه ثمن وكيل أول محافظة الجوف، الجهود المبذولة لإنهاء قضية القتل بين آل علي وذو محمد وصولاً إلى التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
ولفت إلى أن معالجة القضية يأتي من منطلق حرص الجميع على قيم التسامح والتصالح بين أبناء الوطن، والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
من جهته أكد رئيس هيئة التصالح والتسامح، الشيخ الزلب، أهمية حل القضايا المجتمعية وفقاً للأعراف القبلية، بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة.
وأشاد بعفو آل البعجري في هذه القضية وجهود الجميع في تقريب وجهات النظر ووصولاً إلى إنهاء القضية وإغلاق ملفها، داعياً قبائل اليمن إلى معالجة قضايا الخلافات والثارات بطرق مرضية للجميع.
وأكد المشايخ الحاضرون، أن العفو في هذه القضية يعزّز من التلاحم ووحدة الصف، لاسيما في ظل ما يتعرض له الوطن من مؤامرات وعدوان وحصار، لافتين إلى أن المرحلة التي يمر بها الوطن، تستدعي تظافر جهود الجميع لمواجهة العدوان والتصدي للغزاة والمعتدين.