ذمار.. لقاء موسع في وصاب تأكيدا لرفد الجبهات وتأييدا لضربات منع نهب الثروات
نظم أبناء مديريتي وصاب بمحافظة ذمار لقاءً قبليا موسعا، بحضور المحافظ، محمد ناصر البخيتي، تأكيدا على الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم وتأييدا للخطوات التي اتخذتها القيادة بهدف منع نهب الثروات.
وخلال اللقاء أكد المحافظ البخيتي أن ملامح النصر باتت تلوح بالأفق بعد أن تمكن شعبنا بفضل الله من تطوير قدراته العسكرية والوصول إلى عمق دول العدوان.
وقال البخيتي: “عقب العدوان لم يكن هناك من يتوقع بأن الشعب اليمني سوف يصمد في مواجهة العدوان، طالما وأمريكا هي الداعم الرئيسي ومن تقود التحالف ضد شعبنا”.
وأضاف: “ومن كان يصدق بأن اليمن سوف تتمكن رغم ظروفها من تحقيق نجاحات في جوانب التصنيع الحربي (الصاروخي والطيران المسير) وأنها سوف تصبح من الدول المتميزة في التصنيع العسكري”.
وبيّن أن شعبنا تمكن بفضل الله من منع دول العدوان من سرقة ثرواتنا وأنه في حال تجرأ بالتصعيد سيكون شعبنا جاهز لردعهم، وسوف يصل إلى منعهم من تصدير نفطهم وغازهم.
ودعا الى إحياء فعاليات ذكرى الشهيد والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والمفقودين الذي لولا تضحياتهم ما حقق شعبنا تلك الانتصارات ونجاحات في مختلف القطاعات.
واستعرض تضحيات أبناء وصاب في معركة الشرف والبطولة وما قدموه من تضحيات ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء شعبنا، ومن ذلك الموقف البطولي الذي سجله الشهيد “أبو قاصف”.
وأشار إلى أن أبناء وصاب لم يقصروا في القيام بواجبهم في معركة الدفاع عن الأرض والعرض، وما زالوا مستمرين في أداء دورهم الوطني والجهادي حتى يتحقق النصر.
ودعا إلى المساهمة في إنجاح قوافل الدعم والإسناد وتشمير السواعد لتعجيل عملية الحسم والوصول إلى الاستعادة والحفاظ على الثروات النفطية والغازية والسمكية.
وبين أن شعبنا يعاني حاليا من نقص الخدمات نتيجة للحصار المفروض، لكن على شعبنا أن يدرك بأن تحقيق النصر، يعني انتهاء كل معاناة الشعب اليمني.
من جانبه أكد مدير مديرية وصاب العالي، مجاهد المصنف، ثبات وصمود أبناء وصاب واستعدادهم للدفاع عن الوطن حتى طرد المحتلين الجدد، واجتثاث كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار ومقدرات الشعب اليمني وثرواته.
وبارك الضربات التحذيرية التي نفذها أبطال القوات المسلحة لتحذير السفن من نهب الثروات الوطنية، حاثا مختلف الجهات على استغلال فعاليات ذكرى الشهيد لزيارة أسر الشهداء وإعانتهم وتلمس همومهم وما يواجهونه من تحديات كأقل واجب يقدم نحوهم.