الصحة وجمعية الثلاسيميا تحذران من نفاذ الأدوية جراء العدوان والحصار
عقدت وزارة الصحة العامة والسكان، والجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي، اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا للتعليق على شحة المخزون الدوائي المنقذ للحياة جراء الحصار السعودي الأمريكي على اليمن.
وأوضح الدكتور أحمد شمسان رئيس الجمعية اليمنية لأمراض الثلاسيميا والدم الوراثي أن 40 ألف مريض بتكسرات الدم في اليمن زادت معاناتهم بسبب الحصار ومنع دخول الأدوية وتدني المستوى الاقتصادي لأسرهم.
وبيّن شمسان أنه بسبب تعقيدات الحصار يحتاج وصول الأدوية الأساسية لمرضى انحلال الدم الوراثي من ٦ أشهر إلى عام كامل من لحظة الطلب، مؤكدا أن هناك خطورة حقيقية على حياة المرضى بسبب افتقاد الأدوية الأساسية لمرضى الثلاسيميا وتنصل منظمات الأمم المتحدة.
من جهته أوضح الدكتور مختار إسماعيل مدير المركز العلاجي لمرضى الثلاسيميا أن قدرة المرضى على العلاج والوصول إلى مراكزنا انحسرت بنحو 42% في ظل الحصار.
وأكد إسماعيل أن مخزون الأدوية المنقذة لحياة مرضى الثلاسيميا وصل إلى المستوى صفر في محافظات حجة والحديدة وقريبا من هذا الرقم في العاصمة ومحافظات أخرى.
بدوره قال علي جحاف وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي: إن الوزارة تفتقر إلى وجود تمويل منتظم لتوفير الأدوية المنقذة للحياة في ظل الحصار وتجفيف موارد الدولة من قبل تحالف العدوان.